فى ظروف غامضة تم القبض على الناشط السلفى بحركه حازمون احمد عرفة ،وإدعت وزارة الداخلية أنه كان فى حوزته سلاح آلى فى شقته مع العلم أن أمه كانت موجوده فى المنزل ولم ترى حينما دخلت قوات الأمن لمداهمة البيت أى أسلحة .
وقال اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام أن ما أثير عن إلقاء أجهزة الأمن القبض على الناشط أحمد عرفة بمسكنه دون وجه حق كلاما غير صحيحا لافتا إلى انه تم ضبط سلاحا آليا في مسكنه بعد معلومات وصلت لأجهزة الأمن وقال إسماعيل في بيان له، أن المعلومات أفادت أنه يحوز في غرفة نومه سلاحا آليا عيار 7,62 و4 طلقات من ذات العيار داخل كرتونة بغرفة نومه.. حيث حرر المحضر رقم 496 / 48596 جنايات مدينة نصر وتولت النيابة التحقيق .
يأتى هذا بعد قيام حركه حازمون بنشاط غي عادى فى ظل الأوضاع التى تمر بها مصر لكشف ممارسات الداخلية التى تخلت عن حماية وتأمين قصر الإتحادية، الذى يقود من خلاله رئيس الجمهورية البلاد وتخاذلها فى فك حصار الشيخ المحلاوى الذى إستمر لمدة خمسه عشره ساعة دون أى تدخل منها .
على نحوٍ آخر هبت الوزارة بكامل قوتها لتأمين مقر حزب الوفد بل أن وزير الداخلية نزل بنفسه ليباشر أعمال التأمين الأمر الذى تعجب منه الجميع، فأراد أبو إسماعيل أن يفضح الداخلية ليكون واضح للعيان الخذلان الممنهج من وزارة الداخلية وأن جهاز الأمن الوطنى ماهو إلا أمن الدولة فى ثيابه الجديد .
فنشر أبو إسماعيل إشاعه أنه قادم بمؤيديه لإقتحام قسم الدقى وتدميره، فإذا بالقوات تنتشر لمحاصره القسم ليس هذا فحسب لكن "الوزير" لم يقبل أن يعتدى على هيبه الشرطة وهو جالس فى مكتبه ينتظر أن يسمع مستجدات الوضع فنزل الميدان بنفسه،فى الوقت الذى سمح فيه بالإعتداء على هيبة الدولة فى التعدى على قصور الرئاسة ثم بيوت الله بعد ذلك دون أن يحرك ساكناً .
هل ياسيدى أنت لا تدرى أن هناك ثورة خرجت للقضاء على ممارساتكم القديمة أم أنك تناسيت هذا لنشاهد بعد ذلك الداخلية فى أسوأ صورها تقتحم منزل أحد أعضاء حازمون فى رسالة مفضوحة وفاشلة ليكون رد قاسى منهم على أبو إسماعيل، أين كنت ياسيدى حينما كادت أن تقتحم قصور الرئاسة وإنسحبت قواتك فى صورة هى أفضل ما يقالُ عنها أنه عار عليك وأن تسمح أن تنتهك حرمات الله وقواتك تشاهد البلطجية يحرقون بيت من بيوت الله أليس عندكم أى غيره على دينكم والله هذا لم يقبله نصارى العالم أن يعتدى على بيت يذكر فيه إسم الله .
شهادة الحاجه أم أحمد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق