ديسمبر 23، 2012

بالصور والفيديو أبرز أحداث عملية الأستفتاء على الدستور ببورسعيد



كتب : محمـد سـاجـد عـويضـة

شهد الأستفتاء على الدستور ببورسعيد أحداث متباينة ومختلفة ما بين مخالفات وتجاوزات متنوعة كان أبرزها الزحام والتكدس الناتج عن خطأ فى توزيع الناخبين على عدد اللجان وتوجيه بعض المواطنين للناخبين للتصويت بنعم وضبط الورقة الدوارة المؤيدة للدستور ..


وأهم الأحداث هى تجميع عدد من اللجان فى لجنة واحدة مما أدى لتكدس وزحام شديدين تعذر معة على عدد كبير من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم خاصة كبار السن , كما لوحظ أن التكدس بلجان دون الأخرى بنفس المدرسة وأتضح أنة ناجم عن ضم لجان فرعية إلى لجنة واحدة دون الأخرى وبنفس المدرسة ولا يوجد مراعاة فى التساوى بتوزيع الناخبين على عدد اللجان مثل مدرستى النصر الأبتدائية ببورفؤاد و بن خلدون بالسلام تمليك , وقد حدث مشادة كادت أن تؤدى إلى جريمة بسبب التكدس والزحام حين قام أحد المواطنين بتخطى الصفوف بمدرسة النصر الإبتداية ببورفؤاد لمساعدة زوجتة على الإدلاء بصوتهما وأعترضة أحد ضباط الجيش وتطور الأمر بقيام المواطن لإشهار طبنجة 9 ملى فى وجهة الضابط محاولا تهديده إلا أن أفراد الحراسة تمكنوا من السيطرة علية وتم تحرير محضر بذلك وأحتجازه بقسم بورفؤاد  . كما تم اكتشاف أكثر من عدة حالات لتسريب بطاقات التصويت لخارج اللجان وهى ما تسمى "الورقة الدوارة" مثل مدرسة بورسعيد الإعدادية بنين وحرر محضر بذلك , واكتشاف عدد من دفاتر بطاقات التصويت كاملة ومسودة بنعم وحرر أيضا عدة محاضر بذلك وعلى سبيل المثال مدرسة على سليمان بمساكن الجوهرة , كما أكتشف العديد من المواطنين التوقيع من قبل الغير أمام أسمائهم بالكشوف الانتخابية مما أدى لعدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم وتم تحرير عدة محاضر بذلك مثل مدرسة بورسعيد الإعدادية بنين ومدرسة سعد زغلول ومدرسة النصر الابتدائية ببورفؤاد , كما قام أحد القضاة وفى حوالى الثامنة مساء ببدء الفرز أثناء التصويت بمدرسة الفاتح لجنة (5) بالمناخ وتم تحرير محضر بذلك , كما رفض عدد من رؤساء اللجان الكشف عن هويتهم عند السؤال من قبل بعض المواطنين , كما لوحظ وجود كثيف لمراقبى التيارات الأسلامية بداخل اللجان يفوق عدد مراقبى التيارات المدنية الأخرى كما تم أستبعاد أحدهم لتوجهة للناخبين للتصويت بنعم بمدرسة بورسعيد الأعدادية بنين لجنة (9) , تلك كانت أبرز أحداث عملية الأستفتاء على الدستور ببورسعيد ..

               


              


               


              


              
                            

              


              


              


              

ليست هناك تعليقات: