أعلن تيار السلفية الجهادية عن تأسيس جمعية دعوية بعنوان «الطائفة المنصورة» بعد تشاور جرى بين عدد من قياداتها بحيث تقوم هذه الجمعية على إظهار التوحيد وموالاة أهله والبراءة من الشرك وأهله والدعوة إلى طلب العلم الشرعي بعيدا عن علماء الحكومة ومن إرتدى ثوب الإسلام والسعي في شئون المسلمين وكفالة الأيتام .
جاء الإعلان عن الجمعية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته السلفية الجهادية أمس الأحد بنادي الأطباء النهري بحضور عدد من قيادات التيار على رأسهم المهندس محمد الظواهري والشيخ جلال أبو الفتوح والشيخ سيد ظاهر والشيخ خالد الزمر فيما تخلف عن الحضور لظروف طارئة الشيخ مصطفى العدوي والشيخ حسن زبادي والشيخ فوزي الشريف لتبيين موقفهم من الدستور المطروح للإستفتاء هذه الأيام .
ولقد أعلنت السلفية الجهادية أن تأسيس الجمعية جاء بعد سنوات من القهر والذل وبعد وصفهم بالإرهاب والتطرف وأصبحت السجون مكانا دائما لهم فارادوا إنشاء هذه الجمعية حتى يمارسوا دورهم الدعوي والإجتماعي بعيدا عن السياسة ودروبها كما أعلنوا أنهم يرفضون الدستور الحالي لأنه جعل السيادة للشعب على الرغم من أن هذا الأمر لا يجوز في الشرع مؤكدين أن الدستور تضمن مخالفات شرعية وعقائدية ومن ثم فهم يرفضونه .
من جانبه قال الشيخ محمد الظواهري أنه ليس معنى أن نرفض الدستور أننا نعادي أبناءنا في التيارات الإسلامية فهم لهم علينا حق النصرة والولاء وإن إختلفنا معهم في أشياء مدللاً على ذلك بان من قام بتحرير الشيخ المحلاوي من المسجد هم شباب السلفية الجهادية في الوقت الذي دعت فيه باقي الفصائل الإسلامية التحلي بالصبر .
متابعا، وليس معنى رفضنا للدستور أننا نوالي من قالوا لا لأنهم يرفضون الدولة الإسلامية بالكلية من انصار التيار الليبرالي والعلماني الذي وصفهم بأنهم أعداء لنا وتابع، إننا لا نتحدث بإسم فصيل من الـ 5 فصائل وإنما نتحدث بإسم الدين والإسلام ومن يرى في حديثنا مخالفة في الشرع فليحاججنا .
وأضاف مشيراً إلى الدكتور ناجح إبراهيم الذى خرج علينا بالأمس القريب محذراً من عمليات إغتيال تطال بعض السياسيين، لقد ظهرت بعض الشخصيات على الساحة ممن ينتمون للتيار الإسلامي يحذر من وقوع عمليات إغتيال مطالبا أن يتم التحقيق مع مثل هؤلاء لأنهم يثيرون الفتن في البلاد موضحاً إن بعضهم كان تربطهم صلات وثيقة مع جهات أمن الدولة المنحل .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق