ربما تبدو هذه الاهميه من البديهيات فكيف يمكن تخيل النجاح في الحياه او العمل او الدراسه بدون هذه القدرات بل ان أي اصابه ولو كانت بسيطه يمكن ان يكون لها أثرا كبيرا سواء من الناحيه النفسيه للمصاب او العائله او توقعات المجتمع منه حيث يتم الحكم احيانا كثيره على أي شخص تبعا لمهاراته اللغويه سواء من رفاق المدرسه او العمل ( مثل التأتأه والمشاكل النطقيه) او في اختيار مسار الحياه من مواضيع الدراسه او شريك الحياه . وكلما كانت المشكله اشد كلما كان اثرها اكبر ..
والمشكله الاكثرتعقيدا هي اما جهل الاهل او المصاب بوجود حل لمشكلته يمكن ان يساعده في التغلب عليها او التقليل من حدتها او عدم الاعتراف بالمشكله في الوقت المناسب والذي من الممكن ان يساهم بشكل فاعل في تجنب الكثير من المشاكل النفسيه والدراسيه والاجتماعيه المستقبلية وينبغي نشر الوعي بطبيعة هذه المشكلات ودو ر اخصائي النطق واللغه في تدريبها والحد من اثارها كما ينبغي التعاون بين الاخصائيين من مختلف الاختصاصات ( مثل الاطباء والمعلمين ) والاهل وسرعة تحويل الشخص الى اخصائي نطق ولغه بمجرد الشك بوجود
مشكله لما للتشخيص المبكر والبدء في تلقي التدريب من اثر واضح في التغلب على المشكله او الحد من اثارها ..
اخصائي النطق واللغة: ويطلق على الشخص الذي اتم دراستة الاكاديمه ( ماجستير او دكتوارة ) في هذا المجال لقب اخصائي اما الحاصل على درجة البكالوريوس فيطلق علية لقب فني ..
ويسمى المختصون في هذا المجال اخصائيي نطق ولغة speech and language pathologists وهو الاسم الاكثر انتشارا بسبب تحديد المشكلة في النطق او اللغة لتسهيل فهم الناس لطبيعة التخصص
او اخصائيي تواصل communication والذي هو اسم جامع لجميع المهارات الاساسية للتواصل البشري من نطق ولغة وصوت وطلاقة واستخدام واية اضطرابات او مشاكل تعتريها ..
وهو ما يتعامل معه اخصائيي النطق واللغة بالفعل أي جميع هذة المهارات وليس النطق واللغة فقط ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق