نوفمبر 03، 2012

الى وزير الداخية: اين دور الشرطة فى بورسعيد "هل نتعامل نحن مع مشاكلنا دون اللجوء للشرطة"




رسالة عاجلة وشديده اللهجه الى السيد اللواء/ وزير الداخلية والى السيد اللواء/ مديرأمن بورسعيد :

هذه القصه ليست فيلماً سينمائياً وليست قصة خيالية وإنما هى قصة من واقعنا الأليم ,ركبت فتاة فى العقد الثانى من العمر سيارة أجرة ببورسعيد وحينما ركبت قال لها السائق "استئذنك يا بنتى هنركب الست الكبيره دى" وهذه السيدة منتقبة فركبت إلى جوار الفتاة وإذا بالسيدة المنتقبه تضع مخدراً على أنف الفتاة ففقدت الفتاة الوعى تماماً لتستيقظ فتجد نفسها فى مدينة الزقازيق "محافظة الشرقية" .

ومن لطف الله بهذه الفتاة انهم سرقوا ما معها من مال وهواتفها المحمولة التى كانت تحملها معها وتركوها لتعود إلى بيتها سالمة دون أن يعتدى عليها أحد بالضرب أو الإعتداء الجنسى,كانت الفتاة قد إتصلت بوالدها قبل الحادث "وقالت له أنها بشارع محمد على وأنها سوف تركب تاكسى وتأتى للبيت" ولكنها تأخرت فظل والدها يكرر الإتصال بها دون جدوى إلى أن ردت عليه وأخبرته أنها بالزقازيق فتعجب الأب .

فأخبرته بما حدث وهى تسير فى طرقات المدينة وجدت سيده عجوز تجلس على باب منزلها بالزقازيق فقصت عليها ما جرى لها وهنا يظهر لنا جلياً "الخيروجدعنه ولاد البلد" الذى هو أصل اصلاً أصيل فى الشعب المصرى قالت لها السيده العجوز تبيتى معنا ثم تذهبى إلى أهلك فى الغد فقالت الفتاة لها لا أريد أن أطمئن أهلى على فقامت السيده على الفور بإستدعاء حفيدها وأمرته أن يأتى لها بسيارة مخصوص وأخذ رقم السيارة ورقم هاتفه وقالت له أتصل به طوال الطريق حتى تطمئن أنها وصلت إلى أهلها سالمه ....... إنتهت القصة كما روتها الفتاة .

هنا تأتى الأسئلة :
- كيف خرجت الفتاة من المنافذ ببورسعيد .
- لما لم يتأكد الضابط المسئول عن الكمين من هويه الفتاة والسائق والمرأة المنتقبة .
- هل للأكمنة المقامة على مداخل ومخارج المدينة بداً إن كان من يخرج ومن يدخل لا يعرف هويته .
- لم يلفت إنتباه الضابط أن ثمه فتاة فاقدة للوعى فى مؤخرة السيارة .
هل مهمة الكمين مضايقة السائقين فقط وسؤالهم عن الرخص أم أن لهم مهام آخرى 
- كيف لوالد الفتاة أن يثبت ما حدث .
- هل يتصرف الأهالى بمعرفتهم دون اللجوء للشرطه طالما أنها لم تستطيع حماية زويهم .

ليست هناك تعليقات: