حسان والحوينى ويعقوب يطالبون بمادة فوق دستورية تنص على أن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع ويعترضون على النظام الديمقراطى.. وبيان شورى العلماء:
النظام الإسلامى أحق من الديمقراطى
طالب مجلس شورى العلماء بوضع مادة فوق دستورية صريحة قاطعة تنص على أن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع، وأن أى قانون يخالف الشريعة الإسلامية فهو باطل، ودعا فى بيان صادر عنه كل مسلم بأن يكون له دور فى نصرة الشريعة ويبذل ما استطاع من جهد فى سبيل تحكيم شريعة الله، مستخدمًا كل سبل التأثير المشروعة فى تحقيق ذلك.
وأكد البيان الذى وقع عليه مجموعة من أبرز رموز التيار السلفى فى مصر أنه إذا أردنا دستورًا جديدًا يُصلح الله به البلاد والعباد، فيجب ألا يُحل الدستور الجديد حرامًا ولا يُحرم حلالا، ولا يصادم كتاب الله وسنة رسوله فى أى فقرة منه.
وأعلن البيان أن مجلس شورى العلماء يعكف- فى هذه الأيام- على النظر فى مواد الدستور التى أبدى ملاحظاتٍ عليها، منها المادة الأولى التى تتحدث عن النظام الديمقراطى الذى وصفه البيان بأنه يتعارض فى أصوله مع قواعد الإسلام.
وأضاف: “إن كان واضع هذه المادة يقول إنها من الإسلام فالتصريح بكلمة النظام الإسلامى أحق، وإن كانت تخالف الإسلام فلا حاجة للمسلمين بها”.
واعتبر البيان أن المادة الثالثة من الدستور التى تنص على أن مبادئ شرائع المصريين المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية لا حاجة إليها بعد وجود المادة الثانية التى تكفل لغير المسلمين حقوقهم.
وأوضح البيان أن المجلس بصدد دراسة مواد مسودة الدستور مادةً مادة والتعليق على كل مادة بما يناسبها وسيُصدر بعد ذلك- بإذن الله- ببيان تفصيلى بهذه المواد المتحفظ عليها.
وأشار البيان إلى أن الدساتير السابقة فى مصر نصت على التطبيق العملى للشريعة الإسلامية، وطالب بتفعيل هذه المواد على أرض الواقع، واصفا الشريعة الإسلامية بأنها هى اليسر كله، ولا عسر فيها، واعترض البيان على النص بتحصين بعض المناصب من العزل مثل المناصب القضائية، حيث أكد أنه ليس لأحد من البشر العصمة إلا الرسل.
ووقع على البيان كل من الدكتور عبد الله شاكر، رئيس مجلس شورى العلماء، والشيخ محمد حسان نائب رئيس مجلس شورى العلماء والشيخ أبو إسحاق الحوينى والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ مصطفى العدوى والدكتور جمال المراكبى والشيخ أبو بكر الحنبلى، والشيخ وحيد بن بالى والشيخ جمال عبد الرحمن منسق المجلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق