فرحة بورسعيد بالألتراس تتحول إلى "مأتم"

شهدت بورسعيد أمس يوم دامي وذلك على خلفية التظاهرات التي انطلقت في شوارع المدينة للتعبير عن رفضها للإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية مؤخراً . 

ويشهد الشارع المصري جدلاً واسعاً منذ الخميس الماضي وذلك بعد الإعلان التي أصدره الدكتور محمد مرسي ومنح نفسه بمقتضاه صلاحيات واسعة بعدما باتت قراراته محصنة من أي طعن قضائي. 

وعلمنا أن أعضاء رابطة أولتراس المصري "جرين إيجلز" يشاركون حالياً في التظاهرات المعارضة لقرارات الرئيس حيث سقط منهم عدد من الإصابات أمس بعد اشتباكات مع أعضاء حزب الحرية والعدالة المدعومين بتأييد عدد من السلفيين . 

وكانت حالة من الفرحة قد سيطرت على البورسعيدية على خلفية مساعدة الأولتراس يوم الخميس الماضي في تخليص مبنى المحافظة من حصار بعض المعتصمين منذ أكثر من شهر بسبب مطالب فئوية حيث هاجموهم وأضرموا النار في خيامهم سعياً لإزالتها وطرد قاطنييها المتمسكين بالحصول على وحدات سكنية من المحافظة رغم عدم أحقيتهم بها. 

ولم يمر يوم واحد على إحتفالات أهالي المدينة مع الأولتراس إلا وتحولت الفرحة إلى "مأتم" يوم أمس وذلك بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت بأعضاء الرابطة عقب اشتباكاتهم مع أعضاء الحرية والعدالة حيث أصيب عدد منهم بطلقات خرطوش بينما تم نقل حالة واحدة خارج المدينة للمركز الطبي العالمي وهي مازالت في حالة خطيرة حتى الآن .