فى تغطيه خاصه من قلب الاحداث فى جمعه الغضب فى بورسعيد وسط تراشق بالحجاره والزجاج والملوتوف واحيانا كان يوجد دوى طلقات خرطوش تدافع كميات من شباب الاولتراس والمعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسى والاعلان الدستورى الذى اعلنه وبدات الاشتباكات عقب صلاه الجمعه مباشرتا مما ادى الى غلق جميع المحال التجاريه واصحاب المصالح التى تم تحطيم عدد كبير منها بسبب التراشق الكثيف الذى حدث بين الجانبين وتحطم عدد من السيارات التى كانت متواجده فى وسط الاحداث فى ظل غياب تام للشرطه والامن المركزى لفض الشغب وتواجد عدد من سيارات الاسعاف بجوار السنترال الدولى المكان الذى كان يعتبر المستشفى الميدانى لتلك الاحداث .
ويظهر فى الصور الموجوده اماممك منظر الشوارع ومدى التدمير الموجود فيها وزجاجات الملوتوف والشماريخ التى اطلقها شباب الاولتراس على المتواجدين امام مقر حزب الحريه والعداله لحمايته من التحطيم والاقتحام من قبل المعارضين .
وفى نهايه المطاف حضرت قوات الامن فى حوالى الساعه الحاديه عشر مساءا بعد مرور حوالى 12 ساعه من الاشتباكات المستمره .
قام احد الضباط التحدث الى المتظاهرين من الجانبين من داخل احدى المدرعات عبر مكبر الصوت الموجود بها وناشد الجماهير بتوحديد الصفوف وتفادى الاصابات والعنف المتبادل بين الطرفين تجنبا لوقوع خسائر فى الارواح والممتلكات وظل يحمث الجميع بهتافت مثل ( يا احفاد 56 ) و ( يا رجال بورسعيد ) و ( يا ابناء المدينه الباسله ) و ( تحيا مصر ) مما اتى بنتيجه ايجابيه واستجاب له الجميع وبالفعل تم وقف المعارك الدائره لمده تقترب من 12 ساعه .
وتم عمل حاجز بشرى من الشاب الواعى المحب لوطنه وبلده وقام بالفصل بين الجانبين مما سهل المهمه للامن المركزى لعمل كاردون على هيئه مربع تم غلق به الاربع اتجاهات من شارع الجمهوريه من ناحيه باباى ومن الجانب الاخر ناحيه توشيبا ومن اوجينا ايضا من ناحيه البنك الاهلى سوستيه والجانب الاخر الموازى له .
وقام مدير الامن بالحضور الى مكان الاحداث ولنه وقف بعيدا بجوار مجمع البريد وقام بطلب احد قيادات الاخوان وبالفعل قام احد الضباط بالزهاب الى احد قيادات الاخوان وتم مناقشه الوضع وطلب منه مدير الامن بالانسحاب من المكان نهائيا ورد القيادى فى الاخوان وهل ستقومون انتم بتامين المقر فاجاب مدير الامن بالطبع المقر الان فى حمايتنا واستجاب القايدى لمدير الامن قائلا فعلا دول شويه عيال نكبر دماغنا منهم وسننسحب من المكان وسنترك المقر على الفور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق