نوفمبر 17، 2012

م/ حاتم عزام :ردا على تصريحات أ/ صلاح حسب الله الزى نشر فى جريدة الوطن حول المقترح الذي تقدمت به للجمعية التاسيسية و الخاص ب " حماية الثورة "




رد علي الأستاذ صلاح حسب الله عقب تصريحاته اليوم بجريدة الوطن بتاريخ السبت ١٧ نوفمبر ص ١٣ 

كنت قد ادليت بتصريحات لجريدة الوطن حول المقترح الذي تقدمت به للجمعية التاسيسية و الخاص ب " حماية الثورة " و يقضي بالعزل السياسي لقيادات الحزب الوطني المنحل و لم اعرف ان هناك مناظرة مع شخصية أخري و ان جريدة الوطن أخذت تصريحاتي ووضعتها مقابل كلام ا/ صلاح حسب الله 
زميلي بالجمعية التاسيسية من الأعضاء الاحتياطيين . و لما كان حوار ا/ حسب الله حمل اتهامات واضحة لي لذلك تعين علي الرد للتوضيح أمام الرأي العام و اطلب من جريدة الوطن نشر هذا الرد كاملاً في نفس الصفحة علي وجه السرعة .

الموضوع :

الأستاذ صلاح حسب الله - عضو الحزب الوطني المنحل من ٢٠٠٥ و مؤسس احد أحزاب الفلول ( حزب المواطن المصري ) و اللذي انضم مؤخراً لتجمع حزب المؤتمر صرح أنني تقدمت بمقترح فصل حماية الثورة بباب الأحكام الانتقالية و الذي يتضمن العزل السياسي لبعض قيادات الحزب الوطني بصفتهم التنظيمية لمدة ١٠ سنوات ، صرح أنني تقدمت بهذا بعد التنسيق مع الاخوان المسلمين و أشار أنني من حزب الوسط الذي ينفذ أجندة الاخوان و ان هذا المقترح يصب في صالح الاخوان و السلفيين لتصفية كل المنافسين الانتخابيين و الحقيقة ان ا/ حسب الله - كلامه كله عار عن أي منطق و مخالف للحقيقة كالتالي :

١- أنني تقدمت بهذا المقترح بعد التشاور مع حزب التيار المصري و بعض أعضاء الجبهة الوطنية و د.سيف الدين عبد الفتاح و كثيرين من الشرفاء . و أدعائه ان المقترح جاء باتفاق مسبق مع الاخوان المسلمين محض كذب و لو عنده دليل علي هذا أرجو ان يقدمه . و بالمناسبة فان العديد من أعضاء حزب الحرية و العدالة بالتاسيسية لم يرفع يده بالموافقة علي المقترح بل خالفه و هذا مثبت بوقائع الجلسة المغطاة صحفياً كما يعلن صراحة عدد من قيادات الحرية و العدالة في حواراتهم الصحفية و الفضائسة رفضه للمقترح. و ان حزب النور السلفي اختلفت ردود أفعاله ايضاً فعلي سبيل المثال رفع يده ا/ محمد سعد الأزهري و اختلف معه ا/ يونس مخيون و كل هذا يدل علي ان الأعضاء فؤجوا بالمقترح فتعددت و اختلفت ردود أفعالهم حياله، و لو كان الأمر معداً سلفاً لوافق الجميع .

٢- انا أتفهم ان ا/ صلاح حسب الله كان عضواً بحزب الغد المعارض في ٢٠٠٤ و تركه و انضم للحزب الوطني المنحل في ٢٠٠٥ حتي قامت ضده ثورة ٢٥ يناير التي ثارت ضد سياسات الفساد و الاستبداد و التجويع و الإهلاك التي قادها هذا الحزب و حرق الشعب المصري مقاراته، فسارع ا/ حسب الله في لم شمل فلول الحزب الوطني و أسس معهم حزباً فلولياً خالصاً اسمه ( المواطن المصري) في ٢٠١١ عقب الثورة مباشرة و انتهي به الحال الي انه أنضم لحزب المؤتمر - و الذي استغرب ان يرعي كل الأحزاب الفلولية الصغيرة - فلا استغرب عندما يحاول ا/ حسب الله بالطبع التشويش علي المقترح بأي شكل لانه و حزبه اول المتضررين . و انا هنا أؤكد له ان الهدف من المقترح من عزل الفاسدين سياسياً هو مصلحة الوطن و المصريين و الثورة و الحياة السياسية النظيفة و ليس هو بشكل شخصي و كل إنسان يتحمل مسؤولية اختياراته . 

٣- ان ا/ حسب الله ادعي في طيات حديثه ان هذا مقترح الاخوان لكبح جماح القوي الليبرالية و القوي السياسية الأخري حتي تخلو الساحة أمام الاخوان، و للأسف ا/ حسب الله لا يدرك ان بعد ثورة ٢٥ يناير هناك خريطة سياسية جديدة غير الفلول و هناك شرفا كثيرين من كل التيارات ليبرالية و يسارية و ووسطية وإسلامية و ان هناك احزاباً جديدة نشأت و هي أكثر اشراقاً وتفكر بمنطق المصلحة الوطنية علي قدر اختلافاتها السياسية ،لكنها لا تفكر بمنطق السبوبة و الفساد الذي دأب عليها الحزب الوطني المنحل . و كأن ا/ حسب الله اختزل كل من هم ليسوا بالإخوان بانهم "فلول وطني" و هذة تهمة لكل المشاركين الشرفاء المحترمين في الحياة السياسية بعد الثورة . 

٤-حمل كلام ا/ حسب الله تلميح من بعيد أنني من حزب الوسط . الحقيقة أنني لست عضواً بحزب الوسط و ان كنت أتشرف بهذا الحزب و فكرة الوسطي و قياداته الوطنية وأعضائه المحترمين كما أتشرف بالكثير من الأحزاب و التيارات السياسية الوطنية التي تمارس العمل السياسي لخدمة الشعب والوطن لا لتفسد او تتربح كما فعل الحزب الوطني المنحل و قياداته . 

أخيراً فلقد تشرفت بانتخاب أعضاء الجمعية التاسيسية لي و تصعيدي من الاحتياطيين الي الأساسيين بالجمعية بأكثر الأصوات من تيارات سياسية إسلامية و ليبرالية وطنية و لم يصوت لي فصيل واحد بعينه و احمد الله انهم يرون في شخصي المتواضع إضافة ارجو ان أكون علي قدر هذة المسؤولية و علي قدر المسؤولية التي أولانا إياها الشعب المصري الذي ينتظر منا دستورا يليق بمصر جديدة بعد الثورة .


Workshop Mall Shoes Up To 45% Off      Fisher Price      

ليست هناك تعليقات: