مشاعر الوالدين عند التشخيص ( للتوحد ) .
كثير من الاهل لم يسمعوا بكلمة التوحد وبالتالى فان ذكرها كتشخيص لحالة ولدهم قد لاتعنى شيئا مالم يكن لديهم خلفية طبية او ثقافة علمية ثم يبدا البحث عنمعنى الكلمة ووقعها واثرها على مستقبل الطفل وعادة مايكون للتشخيص اثر سلبى على الاسرة فيكون احساسهم المباشر عقب الشخيص .
اولا : الصدمة .
ثانيا : عدم الاحساس بحقيقة التشخيص على صورتة الحقيقية .
ثالثا : عدم التصديق .
رابعا : احساس بالشفقة تجاة طفلهما الحبيب .
وان كانت هناك بعض الاسر التى تجد الراحة فى تحديد ما يواجهونه مع أطفالهم الإ أن أغلبية الأسر تصاب بأزمة نفسية حادة وعنيفة تتميز بالمراحل المذكورة .
وقد تطول او تقصر كل مرحلة اعتمادا على الظروف والاحتياجات النفسية التى تساعد الاسرة على تخطى الصعاب والاحزان واختلاف وتفاوت شخصية افراد الاسرة
ان الاطفال التوحديين لايختلفون عن اى طفل اخر سوى ان سلوكياتهم الخاصة تجعلهم يظهرون مختلفين عن غيرهم هذا اذا كانت سلوكيات الاستثارة الذاتية مثل الهزهزة ونقر الاصابع امام اعينهم ورفرفة اليدين واضحة ويتمتع معظم اطفال التوحد بصحة جيدة كما ان لديهم متوسط عمر متوقع عادى وبما ان التوحد يمكن ان يرتبط بظروف اخرى بعض الاحيان فإن بعض اطفال التوحد قد يكون لديهم عجز فى القدرات وعجز جسمانى .
عقب التشخيص .
تبقى مشاعر مابعد التشخيص ملازمة للأهل ولا تقتصر على الفترة الأولى فقط وكل هذة الأحاسيس المتباينة تظهر وتختفي خلال الأسابيع الأولى مع معرفة حالة الطفل وبعد ذلك تواجه الأسرة الأمر وتعمل على معرفة كيفية مساعدتة ولكن قد تعود المشاعر الاولى للظهور امام اى صدمة جديدة او مشكلة تواجة الطفل .... وعلى الاسرة ان تعلم ان هذة المشاعر عامة بين جميع الناس ممكن لديهم اطفال معاقين وليست قاصرة عليهم وحدهم .
وانة لايوجد مايبرر هذة المشاعر او اعتبارها إثما أو شيئا مخجلا او غريبا يجب سترة .
ومما لاشك فية ان وجود طفل توحدىفى العائلة سوف يحدث تغيرات مهمة فى حياتهم ويتطلب بذل الكثير من الجهد والعمل الجاد والمرهق من جميع افراد الاسرة
وغالبا مايقد يجبروا على القيام بعدد من حالات التكيف والتعديلات فى حياتهم وخاصة الوالدين .
اما باقى افراد الاسرة فقد يقوموا بعملية ربط مايحدث فى حياتهم وبين الشخص التوحدى المتواجد داخل هذة الاسرة وكيف ان حياتهم قد تاثرت كثيرا بوجود مثل هذا الفرد التوحدى .
ويتوقف مستقبل الطفل التوحدى بل والاسرة كلها على النجاح فى التكيف مع الواقع الجديد والاستمرار فى الحياة بشكل طبيعى بقدر الامكان .
والمفاتيح الاساسية لاستمرارية العائلة هو تعلم التعامل مع المشكلات وتقبل بالوضع علما بان اكثر الاشخاص معاناة داخل الاسرة عادة ماتكون امهات الاطفال التوحديين لما يعانونة فى الناحية الاجتماعية .
ومن العوامل التى تساعد على تخطى الازمة .
اولا _ الايمان والدعم الروحى والدينى .
ثانيا _ مقابلة الاسر التى مرت بهذة التجارب من قبل .
ثالثا _ توفير المعلومات الكاملة والدقيقة من الناحية التربوية والطبية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق