نوفمبر 27، 2012

البرادعى يكشف عن هويته الحقيقية

د.البرادعى وشارون
د.البرادعى وصديقه شارون

كتبه : تامر مصطفى

د.محمد البرادعى يكشف عن هويته الحقيقية :

الدكتور المحترم يريد أن يصرف نظر العالم عن طبيعة الهوية المصرية ويلفت نظر يهود العالم إلى مصر,هل ترك الساده أعضاء الجمعية التأسيسية الدستور وجلسوا لعمل إستفتاء على محرقة هتلر لليهود هل يؤيدونها أم يعارضونها , يا سيدى أن الشعب المصرى ليس بهذه السذاجه ليصدقوا مثل هذه الترهات ثم يأتى ويقول أن بعض أعضاء الجمعية التأسيسية يمنعون سماع الموسيقى " لققد هزلت حتى بان من هزالها " هل ترك الأعضاء وضع الدستور أنصرفوا لسماع الأغانى ولنفترض أنهم لا يسمعون الغناء ما يضر اللجنة فى هذا هل هناك مادة تنص فى الدستور على إمكانية الشعب سماع الغناء أو لا يسمعونه أين الديمويقراطية التى تتشدق بها سيدى أليس من حق المصريين أن يحكموا شرائع أديانهم التى أمروا بها أم أنه حرم على المسلمين فقط أن يتحاكموا إلى دينهم وأحل لغيرهم .


هذا الحوار الذى أجرته الصحيفة في سبتمبر 2007 مع البرادعي والذى تداولته عدد من المواقع والصحف عنه رأت " محيط " عرضه على قارئها الكريم ليتعرف عن قرب على أفكار واحد من ابرز من يطلق عليهم النخبه المصرية والذين يشكلون مدركات الرأى العام حول العديد من الاحداث السياسية التى تمس صميم الوطن وفيما يلي نص الحوار :

نيويورك هي وطني وأجمل ما فيها التردد على البار الايرلندي القريب


- لم أشعر مطلقا أن الدين عامل يجب عليّ أن آخذه في الاعتبار

- كانت صديقتي الشخصية الأولى يهودية
- حجاب أمي (82 عاما) كان من النقاط المثيرة للنزاع بيني وبينها
- لا أرى فرق كبير بين المسلمين والمسيحيين والبوذيين واليهود:


تلك كانت عناوين حوار صحيفة " نيويورك تايمز " الامريكية مع الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ففى هذا التوقيت العجيب الذى يطل الراى العام الدولى على الربيع العربى بنكهة الشعوب الثائرة تجد ان الراى العام يتشبث بما تمليه عليه وكالات الاعلام - بما يسمى النخب والتى تعتبرنجوم المديا العربية وصارالاعلاميون هم الحصان الاسود فى جمع الثروات فى القنوات الفضائية والخاصة وها هو احد رواد المدرسة الفكرية يطل علينا بتصريحاته مغازلا بذلك دول النشأة التى ترعرع بها ، وعندما يتحدث الدكتور محمد البرادعي للاعلام الغربي يحرص على أنه ينتمي إلى أمريكا، ويحابي اليهود، ويظهر عدم التزامه بشعائر الاسلام، بل يصر على إظهار التزامه بالقيم الغربية.



البرادعي لاعب "اسكواش"


إن "الاسكواش" لعبة تتميز بالسرعة. ويجب أن يتملك اللاعب ردود فعل سريعة جدا. ويجب عليك أن تكون بارعا، لأنك في معظم الأحوال لا ترى الكرة، كما أن خصمك يكون خلفك، ولهذا فعليك أن تلعب بناء على التوقعات ..

هل هناك دروس أفادتك في الحياة أو في العمل الدبلوماسي، مما تعلمته من لعبة "الاسكواش"؟


عليك أن تعطي الحياة والعمل جماع نفسك ، ولسوء الحظ أنا لا أستطيع لعب "الاسكواش" الآن. إنني متقدم في السن إلى حد لا يمكنني من ذلك. لكن "الجولف"، حقا، لعبة تجعلك تحاول الانخراط في بيئة مختلفة تمام الاختلاف، حيث المناظر الطبيعية الجميلة.

إنها تساعدك على توجيه دفة أفكارك بعيدا عن جو العمل. إنني لاعب "جولف" سيء، ولهذا فإنني أبذل قصارى جهدي في محاولة جعل تلك الكرة الصغيرة تسقط في الثقب وهذا علاج ممتاز.

عن طفولته


لقد نشأت في بيت محافظ. ولقد كانت هذه هي الحياة في مصر في ذلك الوقت، بيت محافظ من بيوت الطبقة الوسطى. ولقد تمتعت برعاية الوالدين، وكانت لنا جذور عميقة في العائلة وكان هناك قدر كبير من المشاعر والمحبة. ولكنها كانت أساسا نشأة محافظة؛ مركزة على القيم والتعليم. ولقد تعرضت في مقتبل حياتي لأشياء كثيرة ما زلت أستمتع بها إلى الآن، مثل الموسيقى التقليدية (الكلاسيك). ولقد اعتاد والدي أن يستمع بشغف إلى ذلك اللون من الموسيقى.

هل كانت والدتك تغطي شعرها؟


لا، فقط في وقت متأخر، بدأت تغطيه. وعندما كنت يافعا، لم تكن هناك امرأة واحدة في مصر تغطي شعرها. لم يكن الأمر كذلك، ولم يحدث ذلك إلا في السنوات العشر الأخيرة، هذا ما أستطيع قوله.


إذن فقد بدأت والدتك الأن تغطي شعرها؟


منذ خمس أو عشر سنوات. أظن أن الأمر لا يزيد على كونه .. لا أدري ما إذا كان ذلك ناتجا عن ضغط قريناتها. إنه أمر تقليدي الآن. إن هذا واحد من الأمور التي أناقشها فيها كل يوم فعلا، أنه ليس معقولا أن تغطي شعرها. ولكني أفعل ذلك بطريقة فكاهية. إنها الآن في الثانية والثمانين، وبالتالي ليس عندي أمل في أن أتمكن الآن من تغيير طريقة تفكيرها. ولكن تبقى هذه واحدة من النقاط المثيرة للنزاع بيني وبينها، والتي أستخدمها لأثير بها غضبها.

إلى أي مدى تساعدك عقيدتك الدينية على تشكيل نظرتك إلى العالم من حولك؟


لا تساعد في هذا الشأن كثيرا. إن الدين بالنسبة لي هو القيم الأساسية والتي تساعدني على الشعور بالراحة مثل المسيحيين والبوذيين واليهود. وأنا لا أري كبير فرق بين كل هذه العقائد.


لقد كانت مصر في ذلك الوقت بلدا متعدد الثقافات. أذكر أنني كنت أمارس لعبة "الاسكواش"، وكنت قد اشتريت أدوات اللعبة من محل يديره أستراليون. وكان أبي يمارس رياضة التجديف وكان مدربه إيطاليا. واعتادت أمي أن تخيط ثيابها عند سيدة فرنسية اسمها "مدام أوفيجين". واعتاد والداي أن يشتريا لي لعبا من محل يهودي اسمه زاك. ولقد كانت مصر بلدا لا يتكلم فيه الناس كثيرا عن الدين.

ولكن الدين، بالنسبة لي، في ذلك الوقت ولا يزال إلى الآن، هو مجموعة من المبادئ الهادية التي أشترك فيها مع كل الناس الآخرين. فزوج ابنتي بريطاني، وكانت صديقتي الأولى يهودية إنني لم أشعر مطلقا في حقيقة الأمر أن الدين عامل مهم يجب علي أن آخذه في الاعتبار.


عن اشتغاله بالمحاماة

لطالما أردت أن أصبح محاميا. ولا أدري لماذا. وأظن أن القانون كان مثيرا لاهتمامي لأنك فيه تتعامل مع ثوابت. وأنا أحب أن أتعامل مع الثوابت، والأمور التجريدية، والحجج والمنطق، والمداخل المنطقية للمسائل. وأنا لا أدري، لعلي لم أفكر مطلقا في الأسباب التي دعتني إلى دراسة القانون. لكنك لو سألتني عما إذا كنت سأفعل ذلك ثانية لو استقبلت من أمري ما استدبرت، فالجواب: قطعا سأفعل. أنا أحب القانون، بمعنى أنني تروق لي المداخل المرتبة للتعامل مع المسائل بدلا من المداخل غير العقلانية. في القانون أنت تتعلم كيف تفكر بطريقة منطقية. وهذا يساعدك في أي شيء تفعله أثناء حياتك.

عن خبراته في نيويورك


لقد فتّحت نيويورك عينيّ. فجأة انتقلت من حياة كنت فيها في حمى الوالدين والأسرة، أتمتع برعايتهما، إلى شخص كان عليه أن يكون مستقلا تماما، له شقته الخاصة، وعليه أن يدفع فواتيره ويكسب عيشه. لقد دخلت إلى بوتقة الانصهار حيث كل الآخرين أناس مختلفون، يتكلمون لغات مختلفة، من أعراق مختلفة. ولقد كان ذلك عظيما بالنسبة لي. أن تتعرض للإثارة بمقابلة أناس من كل مكان، وأن تكون عرضة لكل شيء... من "البيسبول" إلى "الأوبرا".

ولقد كنت عَزَبًا في ذلك الوقت. وكان يمكنك وقتها قضاء وقتك كله في الخروج. وعندئذ بالطبع، اقتطعت من الزمن ثلاث سنوات وذهبت إلى جامعة نيويورك لأدرس للدكتوراه.

لقد حصلت على إجازة كاملة (من الخدمة في الخارجية المصرية) وذهبت لأعيش في قرية "جرينتش" وكانت تلك السنوات الثلاث أحلى سنوات عمري، في ظني.

ولكن من وجهة نظري فإن أفضل جزء في نيويورك، الجزء الأكثر إنسانية في نيويورك، هو وجود الفنانين، والمثقفين، والكتاب والطلبة. فأنت تذهب إلى البار الأيرلندي القريب منك، وتتكلم مع الناس. ولقد كان ذلك محببا إلى النفس بطريقة مطلقة. لقد كانت نيويورك بالنسبة لي عالما مصغّرًا بالنسبة إلى ما أفعله الآن. فأنت تتعامل مع أناس مختلفين من مختلف الأعمار، وتتعلم من ذلك كيف تتكامل وتندمج.

وعن دوره


لقد قال شخص ما، في حفل غداء في الأسبوع المنصرم، قال شيئا أحببته عن هذه المسألة: هناك اهتمام قومي شديد، لكن دوري ودور وكالة الطاقة الذرية هو العمل على التأكد من أن الكنيسة مستمرة في الوجود بمركز القرية. ولقد فكرت في أن هذه طريقة جيدة جدا لوصف ما نقوم به من عمل. نحن نحتاج إلى العمل على التأكد من أن الكنيسة مستمرة في الوجود بمركز القرية، بمعنى، أنه يجب أن نطبق القواعد. يجب عليك أن تكون عادلا، وموضوعيا، ولطيفا، وتأكد من أن كل شيء يسير في اتجاهه الصحيح ولا يميل في هذا الاتجاه أو ذاك لقد كان من واجبي أن أذكر الناس بالأشياء التي لا يحبون سماعها ولكنّي لا أنتقي المعارك لأن وظيفتي هي أن أضيف إلى المسألة وجود "بابا لا ديني"، إن شئت التعبير، كما يقول السكرتير العام، وأظن أن هذا ينطبق عليّ. يتحتم علينا أن نذكّر الناس بمنظومة القيم التي يشتركون فيها جميعا. وعليّ أيضا بصدق أن أتأكد من أننا لن ينتهي بنا الحال وكل منا يسعى لقتل الآخرين فإذا لم يعجبهم في بعض الأحيان ما أقوله، وظنوا أنني أنتقي معركة ما، فأنا لست كذلك. وإذا لم يقوموا باتخاذ هذه القرارات، فإنني سأكون سعيدا، وسأستمتع بوقتي بالعودة إلى البيت والاستمتاع بلعب "الجولف".



وأنا لست منغلقا بهذا الخصوص، ولكن هذا الوضع يجعلني أفهم أنه يجب علي أن أشرح المسألة أكثر لتصبح أوضح ولكنّي أعلم أيضا أنني لن أتمكن من إقناع كل الناس، لأن هناك أناسا ينطلقون من وجهات نظر أيديولوجية مختلفة ... فإذا نظرت إلى جون بولتون وإلى شخصي، فإننا كلانا ننطلق من وجهات نظر أيديولوجية مختلفة تماما فهو له معتقداته المجردة لكني أتصرف من منطلق الواقع وقدماي على الأرض فأنا أعمل بمداخل ذرائعية (براجماتية) وأنا أرى كثيرا من المزايا في الحوار وتسوية الخلافات بينما هو يعلي من شأن المواجهات واستخدام القوة وهذه وجهات نظر متخالفة.

عن أسلوبه الشخصي


أنا لست إنسانا محبا للغو. ولا أنخرط بصدق في اللغو. ويغلب على ظنّي أن الناس في مكتبي يعلمون ذلك. ولكن على أية حال، في بعض الأحيان، عندما أكون مع بعض الأصدقاء المقربين، فإنني أظهر قدرا كبيرا من البذاءة والقدرة على اختلاق الفكاهة الساخرة والاستمتاع بها، لكن هذا لا يكون إلا مع أبنائي أو أصدقائي المقربين. فأنا شخص ذو خصوصية، بطريقة ما، أساسا. لقد اعتدت كوني شخصا خجولا جدا، وكبرت وبقيت شخصا خجولا جدا، وربما ما تزال بعض آثار هذا الخجل باقية إلى الآن.

عما إذا كان يحس بذنب ما يسمى بـ "متلازمة أعراض نوبل"


لا أدري ما إذا كانت زوجتي قد أخبرتك، وهذه حقيقة فعلا، بأنني لست منتبها إلى حقيقة أنني حاصل على جائزة نوبل. إنه شيء يبعث على الضحك – وذلك لأنني في ظني مستغرق تماما في أداء عملي في الوقت الحاضر. ويحدث في بعض الأحيان أن أقول: إنه يجب أن أقرص نفسي، وأقول: "إنك حاصل على جائزة نوبل"، ولكني لا أفعل. ربما بعد أن أتقاعد، سأصبح أكثر وعيا بهذه الحقيقة، ولكني الآن، مشغول بملف إيران، وملف كوريا، وعندي أناس يحتاجون إليّ إما أن أستأجرهم وإما أطردهم من الخدمة. وأنا أبذل جهدا لكي لا تنقل عني أجهزة الإعلام ما لم أقله. وإذا أحببت، ففي الحقيقة، لم يدخل في رأسي حصولي على نوبل بأي طريقة من الطرائق، بسبب أن حصولك في الحقيقة على جائزة نوبل للسلام يجعلك أكثر تواضعا. ولأنك كذلك تعلم أكثر ما الذي يجب عليك أن تبذله وتعلم كذلك كم أن السلام لا يزال بعيدا ...

عن كونك نيويوركيًا


إنني أشعر بأنني في وطني حين أكون في نيويورك. إن نيويورك وطن بالنسبة لي: لقد عشت فيها خمسة عشر عاما. وما زالت نيويورك وطنا لي. إن لي فيها العديد من الأصدقاء، والكثير من الذكريات. وأنا أحب نيويورك، ليس بسبب ما تمثله، لكن بسبب أنها مجهود يبذل من أجل النظر إلى الصورة الكبيرة، وبسبب أنها تجسد كيفية التكامل وتعلم كيف نجتهد جميعا لكي نعمل معا، وننجح معا. إنها نظام تميّز. وليس مهما أبدا من أين أنت قادم. وأنت تجازى على قدر ما تملك من مزايا وعلى قدرتك على التسامح مع الآخرين. وهذا بالنسبة لي ما زال هدفا مراوغا لم نستطع بلوغه بعد. وأنت ترى أحيانا التعليقات على المدوّنات (الشنكبوتيّة) تقول: "إن اسمه محمد، وهذا يدل على كل شيء". إن هذا يجعلك تشعر أن هناك عملا كثيرا لم نقم به بعد، وعلينا أن نفعله.

والمعنى


يعني هذا أنني بالفطرة منحاز، بسبب خلفيّتي، وهويّتي، وأصل ديني ... وهذا يظهر كيف أننا ما زلنا نقَوْلِبُ الناس. إلى أي حد عجزنا عن أن نصل إلى فهم أننا يجب أن نرتفع فوق هذه الانتماءات الضيّقة وأن نتطابق، ببساطة، مع بعضنا بعضا باعتبارنا كائنات بشرية.

عن وظيفته


ليست هذه مهمة سهلة ... إنني أقابل أناسا في الشارع يقولون لي، "نحن معجبون بأنك تقوم بالمهمة التي لم يرد أحد آخر القيام بها". وهذه حقيقة. فإنك تقابل شخصا في الطريق، كما يحدث معي كثيرا، فيقول لك: "إنك تقوم بعمل الربّ" ويدفعني هذا للعمل لمدة طويلة، ويحدث هذا معي كثيرا. إنني ألقى مثل هؤلاء في المطارات، وأثناء مشيهم في الشوارع في بلدان شتى، ويقولون في الأساس، "نشكرك لقيامك بالعمل الذي تؤديه، ولأنك تقوم بعمل الربّ"، شيئا من هذا القبيل. وهذا يجعلك تشعر بشعور طيب.

بخصوص دوره المتميّز


نحن نجلس ونصدر أحكاما، فتكون إما مذعنا، وإما غير مذعن. وهذا شيء متميّز جدا. والحكومات تكون ممتعضة من ذلك بشدة. فكيف يستأجرون شخصا ويدفعون له راتبا ثم يجيء هذا الشخص ليقول لهم: إن عليهم فعل كذا أو عدم فعل كذا، أو أسوأ من ذلك حتى أن يخبرهم عما إذا كان سلوكهم حسنا أو سيئا. وهذا الامتعاض موجود دائما خصوصا مع من يسمى "بالموظّف العالميّ". وأنت ترى ذلك في أماكن مختلفة، كيف يمكن لذلك "الموظّف العالميّ"، الإداري المعقِّد (البيروقراطيّ) أن يخبرنا علنًا بما يجب علينا فعله، ونحن قوة عظمى أو حتى ونحن بلد خاضع للتفتيش. وأنت يحدث لك هذا كثيرا: أنهم يختبرونك، يرعبونك، يحاولون مصادقتك ثم، في آخر النهار، يفهمون أنك ماضٍ قُدُمًا متمسكا بمبادئك. وأنك لست متأثرا بكرم ضيافتهم وأنك لست خائفا من تهديداتهم أو محاولاتهم إرعابك وتخويفك. فيبدءون ساعتها في الانصياع والتأدّب ولكن يجب عليك أن تمر بكل هذا. لقد مررنا بهذا في العراق، ومررنا بهذا في كوريا، وفي إيران – نحن نمر بنفس مراحل المعركة. الناس يحاولون أن يجربوك أولا، يحاولون أن يجربوا ما إذا كان يمكنهم أن يضموك إلى جانبهم، وما إذا كانوا يستطيعون إرهابك.









ليست هناك تعليقات: