حالة من السعادة تسيطر على مدينة بورسعيد بعد القرار الذي صدر اليوم الإثنين من وزارة الداخلية بإقالة مدير أمن المدينة اللواء سامح رضوان ضمن حركة تنقلات كبيرة تشهدها الوزارة حالياً.
وكانت بورسعيد قد بدأت إضراباً عاماً خلال الساعات الماضية قبل أن تخرج في مسيرة مهيبة يوم أمس للمطالبة بالإطاحة برضوان بعد تردي الحالة الأمنية في المدينة، وتهريب منظم لبضاعة المنطقة الحرة وهو موضع شكوى جميع مواطني المدينة على مدار الأسابيع الماضية.
وعلمنا أن المسيرات التي خرجت في المدينة أمس كان لها أثر كبير في الإطاحة برضوان وتعيين اللواء محسن راضي بدلاً منه خاصة بعدما شارك أعضاء أولتراس "جرين إيجلز" فيها واستطاعوا أن يلهبوا حماس الجميع.
وتنتظر "إيجلز" من أهل المدينة رد الجميل ومساندتها في مطالبها الخاصة بالإفراج عن من أطلقت عليهم الأبرياء والمظلومين من أعضائها والمقبوض عليهم في أحداث مجزرة بورسعيد.
وانتهت مباراة المصري مع الأهلي فبراير الماضي بمقتل 74 مشجعاً أهلاوياً فيما ينظر القضاء حالياً ملابسات الكارثة ويستمع لمرافعات الدفاع في آخر مراحل التقاضي قبل النطق بالحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق