سخرت رابطة أولتراس جرين إيجلز المنتمية للمصري البورسعيدي من الأنباء التي ترددت مؤخراً عن منع جهات الأمن في مصر لمذبحة جديدة خططت لها الرابطة وكادت أن تقع أثناء لقاء الأهلي مع الترجي التونسي بذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن سيناريو "مثير" وقعت أحداثه قبل اللقاء الذي إنتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، وذلك بذهاب 100 فرداً من أولتراس الترجي لبورسعيد وحصولهم على شماريخ وألعاب نارية من هناك بمساعدة "الجرين إيجلز" لاستخدامها في اللقاء.
وأكدت تلك التقارير أن الإتفاق جرى بين الجانبين على دخول أعضاء "إيجلز" مدرجات الترجي بقمصان الفريق واستفزاز الجماهير الأهلاوية الأمر الذي كان من الممكن أن يؤدي لمجزرة جديدة لولا أن الأمن اكتشف الأمر وقبض على مشجعي تونس الذين قاموا بتلك الإتفاقات، قبل إخلاء سبيلهم بعد ذلك.
وسخر قادة "إيجلز" في تصريحاته من تلك الأنباء مؤكدين أنها قصة فيلم ينقصها "الحبكة الدرامية".
وأكدت "إيجلز" أنها أعلنت صراحة عن مكان تجمعها قبل المباراة لمشاهدتها وصدر عنها بيانات عدة لدعوة أعضائها من أجل الاحتفال بالترجي في شوارع بورسعيد حال تحقيقه لنتيجة إيجابية .
وأشار أعضاء الرابطة بسخرية إلى أن وجود مشجع واحد من الترجي في بورسعيد - وليس مائة كما تردد - كان كفيلاً بأن يشعل أجواء الفرحة والسعادة بشكل علني وأمام وسائل الإعلام جميعها لما يحظى به النادي التونسي من دعم ومساندة بين أغلب محبي المصري.
وأكد قادة "إيجلز" أن رد فعل الرابطة بتشجيع الترجي يعد أمر طبيعي جداً في مواجهة نادي - الأهلي - يسعى بكل ما أوتي من قوة لأن يمحي اسم المصري من على خارطة الأندية ويجاهد لتجميده وهبوطه رغم أن المصري قرر الإعتذار عن عدم المشاركة في بطولة الدوري هذا الموسم إحتراماً لمشاعر أسر الضحايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق