نوفمبر 07، 2012

بجاتو: لو لم نكن متأكدين 100% من نتيجة الإنتخابات لما أعلاناها




بجاتو: لو لم تكن لجنة الانتخابات الرئاسية متأكدة من صحة نتائج الانتخابات لما أعلنتها:

أكد المستشار حاتم بجاتو، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لو لم تكن متأكدة بنتيجة الانتخابات الرئاسية 100% لما أعلنتها، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة تجربة الهند وبعض دول أمريكا اللاتينية فى تنظيم الانتخابات للاستفادة منها وتطبيقها فى مصر.

جاء ذلك خلال محاضرة نظمها مركز "مولا آزاد" الثقافى الهندى مساء اليوم بالقاهرة بعنوان: "الانتخابات والديمقراطية: النموذجان المصرى والهندى".. حيث استعرض السفير الهندى لدى مصر نافديب سورى تجربة بلاده الناجحة فى التصويت الإلكترونى نظرا لدقة هذا التصويت عن نظيره اليدوى.

وأشار إلى أن الهند تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم فى البرمجيات والتقنيات الإلكترونية.

فى السياق ذاته أضاف بجاتو أنه فى عام 2011 تمكن القضاة من الإشراف الكامل على سير العملية الانتخابية إلا أنه يوجد بعض العوائق المتمثلة فى عدم وجود مقر دائم ومحدد لعمل لجنة الانتخابات الرئاسية ولا يوجد تراكم أو تبادل خبرات لأنه لا يوجد ديمومة فى العمل نظرا لانقضاء فترة عمل أعضاء اللجنة بأكملهم فى نفس التوقيت.

وأشار نائب رئيس المحكمة الدستورية إلى أنه من بين المشاكل أيضا التى تعوق عمل اللجنة هو عدد لجان التصويت الكبير الذى يؤدى بدوره إلى انتداب عدد أكبر من القضاة الذين يقدرون بنحو 13 أو 14 ألف قاض فى جميع أنحاء مصر.. فضلا عن صعوبة الانتقال المواصلات خاصة فى المناطق النائية وعدم وجود الوقت الكافى لتدريب القضاة على أعمال الفرز والتصويت.

واعتبر بجاتو أن الحل يتمثل فى إنشاء مفوضية قضائية مستمرة ودائمة لمتابعة الإنتخابات ونشر كاميرات مراقبة فى لجان الفرز المختلفة ونشر الوعى بين الشباب والناخبين عامة بكيفية إدارة العملية الانتخابية.

من جانب أخر، أكد بجاتو أن وزارة الخارجية بذلت مجهودًا كبيرًا خلال الانتخابات الماضية سواء البرلمانية أو الرئاسية منوهًا أنه لا يوجد دولة فى العالم تصوت عبر الإنترنت سوى النرويج واللجنة لم تحبذ التصويت عبر الإنترنت لعدم وجود ضمانة أو يقين باستحالة التلاعب فى سير العملية الإنتخابية.. إلا أن أمريكا اضطرت للتصويت مؤخرًا عبر الإنترنت بسبب الخسائر التى سببها الإعصار ساندى فى مقار اللجان الانتخابية.


ليست هناك تعليقات: