ألتراس المصري يرد على تجاهل تاريخ بورسعيد "بلد البالة" تاريخ ومجد وبسالة

نشرت مجموعة ألتراس جرين إيغلز المؤازرة لفريق المصري البورسعيدي بطرة القدم بيانا بمناسبة مرور 56 عاما على تاريخ حرب العدوان الثلاثي التي شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر وبدأت ببورسعيد يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر في العام 1956

 وجاء بيان مجموعة ألتراس المصري على النحو التالي:

بورسعيد دفعت ضريبة الدم فداء لكل مصري وتهجير بعض الأسر إلى المحافظات المجاورة وقصف الطائرات لبيوت بورسعيد واستشهد الكثير من الأجداد بدافع حب الوطن وروح المقاومة التي كانت تمتلكهم، وقد كرمهم الزعيم "جمال عبد الناصر" "وأنور السادات".

وبعد موت الزعيمين بدأ الرئيس المخلوع تهميش دور بورسعيد بعد اعتراض اهالي المدينة الباسلة على ظلم المخلوع.

وقامت بورسعيد حينها بأول مظاهرة استمرت لأيام ضد سياسة الرئيس الظلمة تجاه المدينة الباسلة وما كان من المخلوع الا زيادة الاضطهاد للمدينة الباسلة وإخفاء تاريخ النضال الشعبي لتلك المدينة وصمت الأعلام تجاه تجاهل تاريخ انتصار عظيم و مهم جدا في تاريخ مصر.

وفى تلك الأيام يستمر الظلم والصمت تجاه حق تلك المدينة ولكن من شعب بأكمله وأعلام وهذه الكلمات التي يرددها البعض على بسالة شعب بورسعيد ولم نعرف السبب لكل هذا الكره ( تلك العبارات تتردد قبل حادثة بورسعيد وليست وليدة تلك الأيام )

"انتم ما حاربتوش لوحدكم.. أحفاد أبو العربي .. بلد البالة ما جبتش رجالة"

وهنرد على كل جملة..... أولا: بورسعيد كانت محاصرة من قوات الاحتلال وكان يتم أمداد المدينة بالسلاح لرجال المقاومة وبعض أعداد الجنود من الجيش المصري متسللين في الخفاء وبصعوبة.

ثانيا: أحفاد أبو العربي ونفتخر... كلمة أبو العربي ترجع نشأة شخصية أبو العربي إلى فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر حيث أنشأ الإنجليز حياً سكنياً خاصاً بهم سموه حي الإفرنج وكان الوطنيين في بورسعيد أيام الاحتلال الإنجليزي يعيشون في أماكن متفرقة ففكروا في التصدي لعنصرية الأجانب فشرعوا في إنشاء قطعة أرض قريبة من حي الإفرنج وأطلقوا على المنطقة حي العرب وهو الحي الذي تصدى بكل بسالة لقوى العدوان الثلاثي العام 1956 وبدأ الجميع بتسمية الأطفال بالسيد أبو العربي ومعناها أن السيد هو العربي وليس الانكليز.

ثالثا: بلد البالة ما جبتش رجالة ردنا بسيط عليها وهو "بلد البالة... تاريخ ومجد وبسالة".

تحية إلى أجدادنا الأبطال ومهما غفلت مصر عن تذكر مجدكم سيظل أحفادكم يتذكرون ويرون البطولات لأولادهم أحفاد 56.