تطهير الإعلام الرياضي شعار ردده الجميع لفترة طويلة خاصة في أعقاب أحداث العنف والشغب التي صاحبت مباراتي مصر والجزائر عام 2009 والتي كان للإعلام الرياضي دورا بارزا فيها وعاد هذا الشعار للظهور بقوة في أعقاب مذبحة إستاد بورسعيد حيث طالب خبراء الإعلام وقطاع عريض من الجمهور وفي مقدمتهم روابط الجماهير والألتراس بإبعاد بعض الشخصيات عن العمل الإعلامي واتهموهم بإثارة الفتنة والوقيعة بين الجماهير والتحريض على العنف والكراهية.
ومنذ ساعات قليلة قامت مجموعة كبيرة من رابطة ألتراس أهلاوي بمحاصرة قناة مودرن بمدينة الإنتاج الإعلامي وأصرت على عدم ظهور أحمد شوبير ومدحت شلبي وخروج برامجهم عبر القناة فيما يشبه بفرض الحظر الظهور الإعلامي عليهم وهو ما رضخت له إدارة القناة خشية الاصطدام مع الألتراس.
وهنا عزيزي القارئ نطرح ملتقي للنقاش فهل تؤيد ما قام به الألتراس من تصرفات لمنع بعض الإعلاميين من الظهور عبر الشاشات ؟ وهل هذه الطريقه هى المناسبه ؟ وهل هناك المزيد من الأسماء التي يمكن إضافتها إلي قائمة الحظر؟ فشاركونا بآرائكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق