كلمه حق اودته قتيلاً :
تاجر ومستورد ببورسعيد تقتله شهادة حق عند موردى الملابس الجاهزة بالصين ,تبدأ القصه حينما اختار مجموعه من الموردين الصينيين الذين اعتاد المجنى عليه ويدعى "عادل ابوالحمايل" ان يتعامل معهم وشهدوا له بحسن المعامله وحسن السداد ونحسبه ممن ينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجل سمحاً اذا باع سمحاً اذا اشترى" وفى هذا ايضاً دعوه لغير المسلمين بأن المسلمين يتعاملون بدينهم مع اى شخص حتى وان كان غير مسلم .
وحينما سألنا بعض جيرانه ومنافسيه بالتجاره كلهم شهدوا له بحسن الخلق وان له فى ابواب الخير الكثير والكثير ,نرجع للقصه وكانت هذه تذكره مختصره عن حياته فليس بالكثير على مثله ان يذكره الناس بالخير حياً وميتاً,اختاره تجار الصين ليشهد على احد التجار المصريين والذى كان قد اخذ منهم بضاعه دون السداد وقد داوم هذا التاجر البورسعيدى والذى يدعى "سعد ريحان" على اختلاق المشكلات مع نظرائه من الصين فقال ما يملى عليه دينه وضميره .
وعلى اثر شهاده "عادل ابوالحمايل"تم ابلاغ السلطات الصينيه لإتخاذ الإجراءات الازمه وتم القبض على "سعد ريحان" ولما عاد "ابو الحمايل" الى بورسعيد فوجىء بثلاثه من البلطجيه الذين للأسف يدعون التدين ويطلقون لحاهم وهم معروف عنهم ومشهود لهم من الجميع ببورسعيد بالبلطجه وتسيير اعمال التهريب الجمركى وإرهاب المواطنيين واعمال العنف والمشاجرات,يهاجمونه فى محلاته ببورسعيد وعلى مرئى ومسمع من الناس والى جوار سلسلة محلاته مقهى شهير ببورسعيد يدعى "سماره" يجلس به العديد من التجار واعضاء مجلسى الشعب والشورى واطباء وسياسيين واغلبهم شهد الواقعه رأى العين .
فإذا بالأول يطعنه فى جانبه والآخر يطعنه فى الرئه فسقط قتيلاً على الفور امام الجميع,فتحركت نيابه شرق بورسعيد الى موقع الجريمه لمعاينه الحادث ,وإذا بالمتهم الأول ويدعى"ايمن عبد الهادى" يسلم نفسه للشرطه حتى لا يحاسب بسبق الاصرار والترصد ويحاسب على فعلته على انها مشاجرة أدت الى القتل هل هذه أخلاق التدين والاسلام أؤكد لكم ان الاديان السماويه جميعها منهم براء رحم الله الشيخ عادل رحمهً واسعه .

.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق