سبتمبر 22، 2012

عفت السادات:ايد تغير اتفاقية "كامب ديفيد"ولكن بمساعدة اهالى سيناء




شدد  رئيس حزب مصر القومى د. عفت السادات على ضرورة ألا تقتصر لقاءات مسئولى الدولة مع أهالى سيناء، على مجرد الزيارات إلى سيناء والتقاط الصور مع شيوخ القبائل فقط، دون وجود حل جذرى للمشاكل التى تقابلها المحافظة، أو وضع آليات لتنفيذ خطط تنموية بها، مضيفاً أنه من الضرورى أيضاً أن يكون الضلع الأكثر تأثيراً فى خطط التنمية هو أهالى سيناء أنفسهم، خاصة وأن هذا ما سيقضى على الإرهاب نهائياً فى تلك المنطقة الغنية، والتى تمثل ركناً أصيلاً فى الأمن القومى المصرى.

واكد السادات، فى تصريحات صحفية له اليوم السبت، إلى أن المهم الآن هو مصلحة الوطن، التى هى فوق أى شىء، مؤكداً أن أى اتفاقيات دولية تم توقيعها ولم تعد صالحة، يجب أن تراجع وتعدل فى إطار من القانونية وبعد دراسة مستفيضة من الخبراء والمتخصصين، خاصة اتفاقية "كامب ديفيد"، والتى تثار حولها الكثير من الأحاديث واللغط، لافتاً إلى ضرورة أن يصاحب تعديل الاتفاقية، المصالحة مع أبناء سيناء ورسم خطة واضحة للتنمية بمساعدتهم والأخذ بمقترحاتهم.

فيما أشار السادات، إلى تأييده تعديل أى بند من بنود اتفاقية "كامب ديفيد"، التى كان قد عقدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع إسرائيل، إذا كانت هناك ضرورة ملحة لهذا التعديل من خلال الإطار القانونى الصحيح ودراسة مستجدات الموقف وتداعياته على مصر وأمنها القومى.

ليست هناك تعليقات: