صرح بورزو داراغاهي مراسل صحيفة الفاينانشال تايمز في القاهرة، إنه قبل عدة أيام من أداء الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي اليمين الدستورية، ما زال الغموض يكتنف مكان مراسم أداء اليمين ومن سيشرف عليها.
ويقول داراغاهي إنه في سلسلة من المناورات قبيل وبعيد انتخاب مرسي رئيسا، حل القضاء والمجلس العسكري البرلمان الذي يسيطر عليه الإسلاميون، ووسعت سلطات المجلس العسكري.
ولكن مرسي والإخوان المسلمين يرفضون الاعتراف بقرار حل البرلمان. وقد أشار مسؤولون في الإخوان إلى أن مرسي قد يؤدي اليمين أمام البرلمان المنحل، أو في ميدان التحرير، مسرح الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بمبارك.
ويقول داراغاهي إن حالة انعدام اليقين حول مكان أداء اليمين الدستورية يوضح حالة الغموض حول سلطة الرئيس الجديد، وصراع القوى المعقد بين الجيش والقضاء، وبين الحرس القديم والقوى السياسية الناشئة التي ظهرت على السطح إثر ثورة يناير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق