يونيو 17، 2012

الصحف الامريكية: فوز شفيق بالرئاسة كارثة على الثورة قد يعيد الحكم العسكرى المستبد



  الصحف الامريكية اليوم : توضح الصحيفه انه مع بدء جوله الاعاده للانتخابات الرئاسيه التي تشهد وجود مرشح موالى لمبارك، قررت المحكمه والقياده العسكريه التابعه للنظام القديم حل البرلمان الذي جاءت به اكثر انتخابات ديمقراطيه شهدتها مصر منذ اكثر من نصف قرن، مما جعل الدستور الجديد في طيّ النسيان. وفي حال فوز احمد شفيق بالرئاسه، فان الحكم العسكري المستبد الذي حكم مصر منذ 1952 وحتي 2011 قد يعود من جديد.

 كما تقول الصحيفه  في هذا السياق، ربما يامل جنرالات مصر  في ان يضيق المصريون ذرعا من تدهور الاقتصاد وانتشار الجريمه مما يجعلهم يرحبون بعوده الامور الي سابق عهدها، الا انها توضح انه علي الارجح سيكون هناك صراع دموي ما بين بقايا النظام القديم والحركات الاسلاميه التي فازت بالانتخابات التشريعيه الي جانب الليبراليين العلمانيين الذين قادوا ثوره يناير تلك التي سرقت بل ربما سحقت منهم في منتصف الطريق.

في هذه الحالة، توضح الصحيفه ان النتيجه ستكون كارثيه ليس علي مصر فقط وحاله التحول الديمقراطي في الشرق الاوسط، بل ايضا علي مصالح الولايات المتحدة الإمريكية.

تذهب الافتتاحيه الي ان الوسيله الفضلي للخروج من هذا المازق هي استئناف العمليه الديمقراطيه، مما يعني عقد انتخابات رئاسية حره وعادله وقبول العسكر انتصار مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي اذا ما حسم الصندوق فوزه، مشيره الي ان اي محاوله من قبل النظام للتلاعب في التصويت او الفرز سيتم كشفها في الغالب، ويجب ان تقابلها معارضه سريعه وحازمه من قبل واشنطن والحكومات الغربيه.

من ناحيه اخري، توضح الصحيفة انه يجب الضغط علي المجلس العسكري الذي حكم البلاد منذ خلع مبارك، كي يفي بوعده بتسليم السلطه الي حكومه مدنيه مع نهايه الشهر الجاري، فربما يحاول الجنرالات فرض دستورهم الخاص، حيث انهم لا يملكون اي تفويض قانوني ولا يحملون شرعيه للقيام بذلك.

وكما تم الدفع بقرار حل البرلمان، فلا بد الان من تشكيل مجلس اخر باقصي سرعه ممكنه، كما تشدد الصحيفه علي انه لا يجب ان يتم استغلال اعاده الجيش للمحاكمات العسكريه لمنع حرية التعبير والتجمع.

ليست هناك تعليقات: