البابا شنوده |
الأنبا شنوده ،هذا الرجل بالفعل كان يحب الخير لمصر وكان يدافع عنها وكان دائماً ما يصد أى شىء يعكر صفو الأمن المصرى وما يدعو للفتنة الطائفية داخل مصر ،بينما أبحث فى ملفاتى إذا بى أجد ملف خطير طالما سمعت به وسمع به الكثير ولكنى لم أكن على علم بمدى صحته ولكنى داومت البحث عنه حتى وجدته فى طيات ملفاتى ،وهو دعوة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسة للتحاكم للشريعة الإسلامية .
وسمعت بنفسى عده مرات فوجدت العجب العجاب فى كلامه حيث أنه ظل يذكر بموقف الإسلام على مر العصور من أتباع الديانات الأخرى ومواقف الصحابه من أقباط مصر خصوصاً وعن عدالة هذا الدين فى كافه تعاملاته مع الناس على إختلاف منابعهم دون تفرقه بين المسلمين وأصحاب أى دين سماوى آخر .
ونحن الآن نجد من المسلمين من يعارض أن تطبق الشريعة الإسلامية عليهم ،والذى من المفروض أن هذه الشريعة إنما نزلت لتحكم بين المسلمين خاصه والناس عامه ولم تنزل للتعبد بها فى الصلوات فقط كما يعتقد البعض ،فإن القرءان والسنه المطهرة فيها تشريع كامل فى كل مناحى الحياة ولا تجد هذا فى أى شريعتاً آخرى فإسلام ماترك شيئاً إلا وبين حكمه حتى إذا إختلف الزمان والمكان ترك الأمر للفقهاء الثقات أن يبنوا أحكامهم بحسب أوضاع الناس فى هذا الزمان دون مخالفه وإبتداع وأشترط إجماع علماء الأمه حتى يكون الأمر معتمداً ومعمولاً به وسارى المفعول فكيف يكون أى حكم أو تشريع هو أفضل مما شرعه الله تبارك وتعالى .
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق