ديسمبر 14، 2012

البرادعى ممنوع من الظهور فى اى حديث على الهواء مباشر



نصح مقربون من الدكتور البرادعي بالإمتناع تماما عن الحوارات التلفزيونية و الصحفية المباشرة و الإكتفاء فقط برسائل مسجلة يتم مراجعتها قبل إذاعتها و أرجعوا ذلك إلي الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها زعيم جبهة الإنقاذ أثناء حواراته الأخيرة حيث أنه يتبني قضايا ضد مزاج الشعب المصري خصمت من رصيده و رصيد المعارضة الهولوكوست و الشريعة فقد أثارت تصريحات الدكتور محمد البرادعي لصحيفة "دير شبيغل" الألمانية والتي أرجع فيها أسباب انسحاب غالبية الليبراليين والمسيحيين من الجمعية التأسيسية لعدة أسباب منها أن الجمعية تضم عددًا من الأعضاء الذين ينكرون المساواة بين المرأة والرجل ويريدون تطبيق الشريعة وينكرون"الهولوكوست" أثارت ردود فعل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " و"تويتر".

 معابد بوذية في مصر.

  وكان الحوار المباشر مع محمود سعد علي قناة النهار و الذي صرح فيه البرادعي أن الدستور لا يمثله لأنه لا يسمح ببناء معابد بوذية و هو التصريح الذي خصم من رصيد البرادعي عند محبيه التحالف مع الفلول لإسقاط المشروع الإسلامي و كان التصريح الأخطر   في مقال البرادعي الذي نشره في صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية: "من المفارقة أن الثوار الذين شاركوا في التخلص من نظام الرئيس مبارك يتحالفون الآن مع فلول حزبه القديم حيث يتحد الاثنان في مواجهة "المشروع الإسلامي الغامض" الذي يدفع مرسي ومؤيديه البلاد تجاهه".

 واعتبر مراقبون للشأن المصري أن هذا الاعتراف من جانب البرادعي يعد جريمة ضد الثورة المصرية حيث أدخل الفاسدين و الذين قامت عليهم الثورة في صفوف الثوارقسم الشعب لإسلاميين و غير إسلاميين الحرب الأهلية و الترحيب بتدخل الجيش حذر البرادعى فى تصريحات لصحيفة «واشنطن بوست» ووكالة «أسوشييتد برس» من اندلاع اضطرابات عنيفة إن لم يتراجع الرئيس عن قراراته الأخيرة التى تمنحه سلطات مطلقة وأضاف «البرادعى» أن الفوضى اجتاحت البلاد والعنف أصبح ظاهرة ما أدى لتآكل هيبة الدولة وحول دور الجيش فى التطورات الأخيرة، قال البرادعى إنه على يقين أن الجيش قلق على الوطن ولا أستبعد أن يتدخل الجيش لاستعادة النظام وحفظ القانون إذا خرجت الأمور عن السيطرة الدعوة لضغط دولي علي الحكومة في مصر  و في حوار أجرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية مع الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب "الدستور" انتقد فيه الرئيس محمد مرسي باعتباره "يملك سلطة لم يملكها حتى الفراعنة" خاصة بعد قرارات 22 نوفمبر واعتبرها البرادعي "خطوة تهدد بدخول مصر إلى ديكتاتورية جديدة" مؤكدا أن الشباب في مصر يريدون من الغرب رد فعل واضح ضد مرسي، مشيرًا إلى أنه "إذا كان الأمريكيين والأوروبيين يؤمنون حقًا بالمبادئ التي يرددونها دائمًا، فيجب عليهم مساعدتنا والضغط على مرسي".

ليست هناك تعليقات: