المستشار / زغلول البلشى
قدم المستشار زغلول البلشى "الامين العام للجنة العليا للانتخابات "خطابا مكتوبا الى رئيس اللجنة العليا للانتخابات، يعتذر فيه عن استكمال مهام عمله كأمين عام للجنة فى المرحلة الثانية من الاستفتاء نظرا لظروفه الصحية، بحسب ما جاء فى نص خطابه.
وجاء نص خطاب زغلول البلشى بالتالى:
"معالى المستشار/ رئيس اللجنة العليا للانتخابات، خالص التقدير والاحترام لمعاليكم والاخوة الزملاء جميعا اعضاء اللجنة، انكم تعلمون جميعا الجهد الذى يتجاوز طاقه البشر والذى بذلته طوال الفترة الماضية، والذى كنت اسأل الله ان يعيننى عليه لكى اقدم للعالم نموذج متفرد فى الشفافيه والنزاهه، وكنت احرص ما اكون على استمرارى على مهامى كى ننال جميعا هذا الشرف، الا ان الجهد الذى بذلته طوال الفترة الماضية اسلمنى الى ازمة صحية طارئة تعلمون تفاصيلها كأخوة لى وزملاء كما تعلمون وهو استحاله قيامى باعباء هذه المهمه فى ظل الحاله الصحية التى امر بها، وهو ما ارى معه ان تتفضل معاليكم بقبول اعتذارى على الاشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور فى المرحلة الثانية كتوصية من الاطباء، وتفضلوا بذلك، المستشار زغلول البلشى".
وكان المستشار زغلول البلشى قد خضع لجراحه بعينه نتيجة اصابته بانفصال فى الشبكية وتم حجزه باحدى المستشفيات بمنطقة الدقى، واكد الاطباء انه يحتاج لفترة نقاهه لا تقل عن "10 ايام" بحسب ما قاله الكاتب الصحفى خالد البلشى على حسابه بتويتر اول امس الثلاثاء ، والذى كتب: "اتكلم الآن بوصفي ابن عم المستشار زغلول البلشي وليس بوصفي صحفي المستشار زغلول أصيب بانفصال في الشبكية نتيجة لضغوط العمل، وتم نقله للمستشفى واجرى عملية بالمستشفى وكان شقيقي بصحبته قبل العملية وأخبره أنه مشي بسبب حالته الصحية، ولا صحة مطلقا لعودته للعمل صباحا ولا لمو اصلة عمله باللجنة لأن حالته الصحية لن تسمح بذلك وفترة النقاهة لن تقل عن "10 أيام"، فالحديث عن مواصلة عمله باللجنة عار من الصحة تماما".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق