نوفمبر 19، 2012

بالفيديو أبو تريكة يفتح قلبه وأعذرونا لسنا ملائكة



فتح نجم الأهلي محمد أبوتريكة قلبه في حديثه الإعـلامي الأول بعد التتويج الأفريقي في رادس، حيث تناول في حديثه بعض الأسرار التي لم تلتقطها الكاميرات في المباراة النهائية، كما تحدث عن أبرز أسباب الفوز بالمباراة والحفاظ على التقدم وتدعيمه.

حيث أكد أبوتريكة على أن لتلك البطولة مذاق خاص بسبب الصعوبات التي واجهت الفريق، بدايةً من حادثة بورسعيد وموت المشجعين بين أيدي اللاعبين، وقال: "الشهداء هم أبرز دافع لنا، فلم يغب عن ذهن أي لاعب ما حدث في ذلك اليوم"، وأكد على أن ما حدث في مالي والصعوبات التي واجهها الفريق في سيناريو مبارتيه أمام الملعب المالي كانت من الأشياء المؤثرة في نفوس اللاعبين.

ونفى أبوتريكة عن نفسه وعن لاعبي الأهلي وجهازه الفني عدم تأثرهم بحادثة أطفال أسيوط، فقال في رسالة للشباب الصغير - على حد وصفه: "اللاعبون بشر وليسوا ملائكة، ومنذ عام ونصف يبحثون عن بارقة أمل، لذلك فقد فرحوا بشدة وبشكل غير إرادي"، وتابع: "بس احنا بشر فينا الفرحة والحزن"، وأعقب ذلك بالتأكيد على أن اللاعبين يتحدثون دائمًا عن قضايا مصر سويًا مستشهدًا بالدستور واللجنة التأسيسية.

وقدم أبوتريكة تعازيه لأسر أطفال أسيوط، وأكد على أن الخبر أثر في جميع اللاعبين، وأن فرحتهم بالفوز لا تنفي عنهم تأثرهم وحزنهم البالغ لهذا الحادث، كما أشار إلى أن أهالي الشهداء والشهداء أنفسهم لم يغيبوا عن باله لحظة، فقد شكلوا له الدافع الأبرز ولباقي اللاعبين للفوز باللقب الأفريقي السابع.

وتحدث أبوتريكة عن المباراة نفسها، وعن دور حسام غالي في إشعال حماس اللاعبين بين الشوطين، فقال أبوتريكة: "حسام غالي اتكلم بعنف بين الشوطين ودموعه في عينيه وقال شدوا حيلكم يا رجالة فاضل 45 دقيقة بس"، وأكد على أن لكلامه وطريقته دور بالغ في إشعال حماس اللاعبين، وقال: "حتى أنا نزلت المباراة ودموعي في عيني حتى قابلني حسام غالي وقالي خلاص يا تريكة احنا 2-0".

كما أشاد بروح باقي اللاعبين الذين كانوا في قمة الحماس، وأشاد بمحمد بركات وعماد متعب الذين لم يكن لهما نصيب في المشاركة بالمباراة، وقال: "اللاعيبة من شدة حماسها مكونتش تقدر تفرق مين هيبدأ أساسي ومين احتياطي".

وأشاد أبوتريكة بشدة بحسام البدري وجهازه الفني، وأكد على أنه أحسن قراءة المباراة وتوقع مجرياتها، وأكد على أن البدري ركز بشدة بين الشوطين على ضرورة إضافة هدف ثانِ لحسم الأمـور وهو ما حدث بالفعل، كما أشار إلى تركيز البدري الشديد على بطولة كأس العالم في الأندية باليابان وتخطيطه للسفر إلى اليابان مبكرًا  لإدخال اللاعبين في الأجـواء قبل بدء البطولة.

وانتقل للحديث عن أمل الجميع في تقديم أداء جيد في اليابان، وأكد على أن هناك لاعبون مثل: حسام غالي، السيد حمدي، عبد الله السعيد، وليد سليمان، ومحمد ناجي "جدو" وغيرهم ممن لم يذوقوا من قبل حلاوة اللعب في اليابان، وأشار تريكة إلى أن جميعهم يتشوقون لخوض أجواء المباريات في اليابان.

واختتم أبوتريكة حديثه معبرًا عن حزنه بضياع ركلة الجزاء التي قام بتنفيذها في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكنه سرعان ما أكد على أن هذا توفيق من الله سبحانه وتعالى، وكان له تفسيرًا بأن مدرب المعز بن شريفية هو نفسه مدرب حراس مرمى كوت ديفوار في كأس الأمم الأفريقية 2006، وقال: "أكيد أخبره مدربه بالزاوية التي سأسدد بيها، وهي نفسها الزاوية التي سددت فيها في نهائي كأس الأمم في مصر".


*LinkShare_468x60v2


             


ليست هناك تعليقات: