د. هشام قنديل يواسى اهالى الشهداء" يظل أي تعويض مهما بلغ لا يساوي شيئا امام الخسارة والالم في قلب كل ام واب فقدا فلذات اكبادهما ، وتظل كلمة تعويض غير مناسبة فلا شيء يعوض ولو حتي جزء من هذه الخسارة ، وستظل كلمات المواساة والأسف التي لا يعلم صدقها الا الله مجرد كلمات بلا تأثير ".
ويوضيح ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن أن قيمة التعويض تبلغ اربعة الاف جنيه (4000) غير صحيح بالمرة ولا ادري علي اي مصدر اعتمد هؤلاء بل اني اتسائل عن سبب الاعلان المتسرع عن مثل هذا الرقم المستفز بمجرد حدوث الواقعة .
للتصحيح فإنه تقرر صرف خمسين الف ( 50000) لأسرة كل متوفي ، وأثني عشر ألف لأسرة كل مصاب (12000).
"وأخيرا لله ما اخذ وله ما اعطي ، اللهم ما اجبر مصيبتهم واغفر لمواتهم، وارزقهم الصبر الجميل".


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق