قال الكاتب الصحفي عادل حمودة أن أبناء الرئيس جمال عبدالناصر لم يكن لهم دور في الحياة السياسية وأن جمال السادات نجل الرئيس أنور السادات لم يكن له دور كذلك، مشيرا إلى أن جمال وعلاء مبارك كانا متدينان ولم يكن أحد منهم يشرب الخمر.
وأضاف أن الرئيس السابق مبارك في إحدى حواراته الأخيرة مع قناة أمريكية وحديثه عن توريث السلطة لنجله جمال ، نفى ذلك وقال أنه لم يتحدث معه عن هذا الأمر، مما أضطر مذيع البرنامج بوقف الحلقة للحظات وتوجه إلى جمال وسأله : " حقا أنت لم تتحدث مع والدك عن التوريث؟!"، فرد جمال قائلا : "إحنا عيلة متربيه وعندنا احترام لقيمة الأب ولا أجرؤ أن أقول لوالدي هذا الأمر؟!.
وأشار حمودة خلال حواره مع الإعلامية دعاء جاد الحق في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" : أن أولاد الرئيس مرسي يثيرون حالة من اللغط و لديهم جرأة في الكلام، مستشهدا بواقعة كورنيش النيل بالزقازيق عندما تم توقيفهم من قبل الشرطة وتم إجبار الضابط عن التنازل عن الواقعة التي تمت أثناء تولي والدهم لرئاسة حزب الحرية والعادلة، فهذا مؤشر مرعب.
وقال حمودة ان التصريحات بأن أبناء مرسي مواطنون عاديون غير صحيحة متسائلا : "هل من حق المواطن العادي الدخول إلى الاستراحات وتأمين الحراسة له ؟"، مضيفا هل صدقنا عندما صرح جمال مبارك عقب مباراة الجزائر ومصر أنه مواطن عادي يبدي برأيه؟! فلماذا كان اعتراضناعليه حينها، لكننا الان نقول أن أبناء مرسي مواطنون عاديون.
وأضاف أنه لا يوجد في مؤسسة الرئاسة خبراء لديهم رؤية واضحة ويقدموا حلول للأزمات، فبدلا من تنفيذ مشروع الـ 100 يوم وجدناهم يتهربوا من المسئولية، مضيفا أنه حتى "ألف يوم" لا تكفي لحل المشكلات الحالية، مبديا استعداده لمنح مرسي 100 يوم جديدة فقط ليحل مشكلة واحدة.
وأشار خلال حواره مع الإعلامية دعاء جاد الحق : أنه أثناء تشكيل حكومة عصام شرف وعند عرض كشف باسماء الوزراء على المشير طنطاوي فوجؤا أنهم نسوا اختيار وزيرا للري، وكانوا مضطرين خلال 5 دقائق لايجاد وزير ري، فقال السفير محمد حجازى، المستشار الإعلامي لشرف في هذه الفترة : "أنا أعرف واحد اسمه حاجة قنديل في الري"، وأنه أبلغهم أنه شخص جيد في عمله.
وأشار عادل حمودة إلي أنه من حسن حظ الحكومة أنه وجد اسمه على الموبايل وتم الاتصال به ووافق علي الفور، ودخل نادي الحكم بسبب موهبته في العمل ولحيته المتميزة، مشيرا إلى أننا في عصر الأزمات الاقتصادية والتكنولوجيا والتحولات المالية لا يمكن أن يصلح هشام قنديل لرئاسة الوزراء.
وقال حمودة :من المعروف أن الشعوب هي التي تطلب من الحكومات وليس العكس، فحكومة قنديل تهيب بالشعب تحمل معالجة مشاكله متسائلا : "هو مين حقه يهيب بمين؟!" ، فحكومته لا تملك خطة أو رؤية أو أولويات ولكنها حكومة سد الثغرات - على حد قوله-.
وتساءل حمودة : "لماذا لم يقل وزير الاوقاف إن الخطاب السياسي ممنوع داخل المساجد ويعاقب عليه القانون عندما أقام مرشد الإخوان ندوة في مسجد ؟!، وهل سيكون هذا هو نفس رد فعله لو تحدث عمرو موسى في السياسة داخل المساجد؟!"، فما فعله المرشد يخالف كل الاعتبارات، وأضاف متسائلا : "ما هي صفة المرشد؟، وهي جماعة بصفة القانون لا وجود لها ولكنها تفرض نفسها".
شاهد الفيديو :

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق