![]() |
الشيخ أسامة قاسم ـ مفتى التنظيم |
وجه تنظيم الجهاد، خطابًا مفتوحًا للرئيس محمد مرسى خطابًا مفتوحًا انتقد خلالها حالة الصمت الرسمى التى تتعامل مؤسسة الرئاسة مع المتطاولين على مقام الرئاسة وهيبة الدولة والساعين بقوة لتقويض أركانها، معتبرًا أن مثل هذه السياسة تقود الدولة للسقوط وتقود الرئيس مرسي للعزل فى نهاية المقام.
وقال الشيخ أسامة قاسم ـ مفتى التنظيم ـ إن صمت الرئيس إزاء التطاول المستمر والتعريض الشامل بشخصه وبمؤسسة الرئاسة يشكل هدمًا لأركان الدولة ويقضى على سلطة الدولة وهيبته ويهدم مبدأ الثواب والعقاب لافتًا إلى من أمن العقاب أساء الأدب.
واعتبر قاسم فى رسالته أن التهاون مع الذين يتطالون على مقام الرئاسة ويكليون الاتهامات لرئس الدولة إهدار كرامة الأمة والتقصير فضلاً عن الإهمال فى محاصرة ومعاقبة الساعين لتقويض أركان الدولة تفريط فى أمن وسلامة المجتمع.
وتابع موجهًا خطابه لمرسى: "من توالت إهانته .. سقطت هيبته ومن سقطت هيبته انعدمت طاعته وأسقط فى نهاية الأمر"، مطالبًا الرئيس مرسى بضرورة مواجهة هؤلاء والتصدى لهم بشكل حاد باعتبار أن هذا التصدى واجب دينى وناموس إلهى وقانون سماوى ونظام وضعى.
ولفت إلى سهولة تحديد هؤلاء واتخاذ إجراءات لاسيما أنهم لا يخفون تربصهم بالأمة ولا سعيهم للنيل من رئيس الجمهورية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق