أكتوبر 19، 2012

تحقيق بشأن تسجيل رئاسة مصر للمكالمات... وتسجيل صوتى للنائب العام على موافقتة على قبول منصب سفير مصر لدى الفاتيكان




قرر النائب العام  عبد المجيد محمود اليوم، فتح تحقيق قضائي حول ما تردد عن قيام جهاز رئاسة الجمهورية بتسجيل المكالمات واللقاءات المتعلقة بالرئاسة لاعتبارات أمنية.

وقال عبد المجيد محمود في بيان، إنه أمر بفتح تحقيق قضائي فيما قاله عصام العريان  بشأن قيام جهاز رئاسة الجمهورية بتسجيل المكالمات واللقاءات المتعلقة بالرئاسة .

وأضاف عبد المجيد محمود أنه أرسل خطاباً إلى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، طلب فيه موافاته بما إذا كان العريان يشغل وظيفة برئاسة الجمهورية تتصل اختصاصاتها بأمر إجراء هذه التسجيلات من عدمه.

ووفقاً للبيان فإن النائب العام طلب من رئيس الديوان موافاته بسند إجراء هذه التسجيلات، مؤكداً أن قانون العقوبات يُجرِّم هذا الفعل حماية لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين إذا تم بغير إذن من القضاء أو النيابة العامة، ويكون بمثابة ارتكاب جريمة.

وتابع أنه لم يرد كذلك بنص قانون العقوبات أي استثناء لأي جهة أو شخص من العقوبة الواردة بنص التجريم إذا ثبت قيامها بتسجيل المكالمات دون إذن قضائي.

وقال النائب العام إنه عقب تلقيه رداً من رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، سيقوم باستجواب من تشير التحقيقات إلى مسؤوليته الجنائية عن تلك التسجيلات، وأوضح أنه سيعلن التحقيقات في تلك الواقعة عقب الانتهاء منها.

وكان عصام العريان قد قال إن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وافق على قبول منصب سفير مصر لدى الفاتيكان، وإن قبوله مُسجَّل على تليفونات الرئاسة بصوته.

واعتبر العريان "أن قيام الرئاسة بذلك الأمر دون إذن قضائي لا يُخالف القانون، حيث يقوم الرئيس مرسي  بذلك حفاظاً منه على وعود الرؤساء وحفظ الوثائق لمصر.


ليست هناك تعليقات: