على طريقة التقاعس الذي جرى في أزمة المصري والأهلي تجاه حكم المحكمة الرياضية الدولية جاء التلاعب في قضية وكيل اللاعبين تامر النحاس ضد لاعب الأهلي شريف عبد الفضيل حيث أن النحاس قبل عدة شهور تقدم بشكوى لاتحاد الكرة يطلب فيها الحصول على نسبة من مدافع الأهلي بدعوى أنه كان السبب في انتقاله للقلعة الحمراء قبل أربع سنوات وقد رفض اتحاد الكرة شكوى النحاس وأكد على عدم أحقيته في الحصول على أية مقابل مالي ولجأ النحاس بعد قرار اتحاد الكرة إلى لجنة التظلمات التي استمعت إلى أقوال الطرفين وفى النهاية أيدت لجنة التظلمات قرار اتحاد الكرة بعدم أحقية تامر النحاس في الحصول على أية مبالغ مالية لأنه لم يكن له أي دور في انتقال اللاعب للأهلي وفى ظل الأوضاع غير المستقرة داخل اتحاد الكرة استثمر تامر النحاس علاقته بأحد موظفي الاتحاد وحصل على خطاب وقام بشكوى شريف عبد الفضيل في المحكمة الرياضية الدولية والتي قامت بالرد على الاتحاد المصري لكرة القدم وطلبت مستندات القضية وإبلاغ الطرف الثاني شريف عبد الفضيل للدفاع وتقديم مستنداته الدالة على صحة موقفه.
المثر أنه مثلما حدث من تقاعس في قضية الأهلي والمصري تكرر نفس السيناريو من اتحاد الكرة في أزمة شريف عبد الفضيل وعن طريق العلاقة الوطيدة التي تربط النحاس بأحد المسئولين في اتحاد الكرة تم إخفاء الخطاب القادم من المحكمة الرياضية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ولم يتم إخطار اللاعب بمسألة المحكمة الرياضية والذي علم بالخطاب مصادفة ولم يتبق أمام شريف عبد الفضيل سوى ثلاثة أيام فقط ليقدم مستنداته للمحكمة الرياضية ليؤكد صحة موقفه هذا ولاقى تصرف تامر النحاس استياء الجميع في الأهلي خاصة أنه يسعى لتشتيت ذهن اللاعب قبل مباراة مهمة في دوري أبطال أفريقيا وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها تامر النحاس بهذا التصرف فقد ادعى قبل شهرين تقريباً أنه كان وراء انتقال وليد سليمان للأهلي وطلب الحصول على نسبة من اللاعب وخسر الجولة لأنه لم يكن له أي دور في الصفقة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق