انفجر بركان الغضب داخل النادي الأهلي بين أعضاء الجمعية العمومية خلال الساعات الماضية بعد الأحداث التي شهدتها الإجتماع العادي أمس الجمعة والذي شهد إعتماد الميزانية حيث وجه العديد من أعضاء النادي إتهامات صريحة لحسن حمدي رئيس مجلس الإدارة بإتباعه سياسة الإقصاء ضد أي صوت معارض له وأنه لم يمنح الفرصة لأحد لكي يدلي بصوته في الجلسة مكتفيا بتمرير الموافقة علي طريقة ( موافقون - موافقة ) الشهيرة وهو ما جعل العديد من الأعضاء ينسحبون من الجلسة قبل نهايتها لتسجيل موقف رافض لطريقة الإدارة في التعامل مع الأعضاء واصفين هذه الجمعية بأنها لا تعبر عن رأي الأغلبية الكاسحة لأعضاء النادي الرافضين لسياسة المجلس.
وكان طاهر أبو زيد المرشح المحتمل علي مقعد الرئاسة في الإنتخابات المقبلة في الأهلي المقرر لها الصيف القادم قد وصف إنسحب من الجلسة هو الآخر ليتبع به العشرات لإعلان رفضهم للجمعية ولأسلوب إدارة الجلسة عن طريق حسن حمدي ورجاله ورغم ذلك فإنه فضل عدم تصعيد الموقف وقيادة جبهة المعارضة لرفض الميزانية خوفا من سحب الثقة في المجلس فوفقا للائحة في حالة رفض الميزانية يتم الدعوة لجمعية عمومية غير عادية خلال 60 يوما من تاريخ الرفض للنظر في طرح الثقة في مجلس الإدارة وهو ما يراه أعضاء النادي منح الفرصة للجهة الإدارية أن تتدخل في شئون النادي وهو ما يرفضه جميع الأعضاء حتي الرافضين للمجلس.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق