سبتمبر 06، 2012

الامن الوطنى :من الجماعات الاسلامية الى متابعة عبدت الشيطان والجاليات الاجنبية




كشف مصدر أمنى مطلع بجهاز الأمن الوطنى "أمن الدولة سابقا"عن مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن الجهاز لا يوجد به سوى أربعة لواءات فقط بعدما تمت إقالة كل قياداته السابقين وأكثر من 600 لواء وعميد، مشيرًا إلى أن الذين يحملون رتبة لواء حاليا هم اللواء عصام حجاج القائم بأعمال رئيس الجهاز بعد تقاعد اللواء مجدى عبد الغفار رئيس الجهاز السابق واللواء صلاح حجازى رئيس مكتب  القاهرة واللواء هشام البساوى رئيس مكتب  الجيزة واللواء مدحت حشاد رئيس مكتب الإسكندرية والذى تولى منصبه منذ عدة أيام بعد تقاعد اللواء محمد فهمى وباقى قيادات الجهاز ممن لا يحملون رتبة لواء. 


وأكد المصدر أن عمل أعضاء الجهاز وتخصصاته فى الوقت الحالى تتمثل فى رصد نشاط الجاليات الأجنبية والرعايا المتواجدة بالبلاد والتنسيق مع الأجهزه الأمنيه بكل دول العالم لتتبع الجريمة الدولية مثل المافيات وتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية فى كل دول العالم ورصد وتحليل الأنشطة الإرهابية الدولية والتى تستهدف النيل من استقرار البلاد ومتابعة المشكلات الاقتصادية والأزمات التى تمثل أزمات للبلاد ورصدها وجمع المعلومات وتقديمها للأجهزة المختصة مثل مشكلة السولار والخبز كما يقوم رجال الأمن الوطنى بإعداد الخطة الأمنية لتأمين وزارة الداخلية ومنشآتها .


وأوضح المصدر أنهم يقومون بتلقى الشكاوى الخاصة بحقوق الإنسان ومتابعه وكشف الجرائم الدولية داخل وخارج البلاد مثل تهريب الأسلحة، مشيرًا إلى أن الأقسام التى كانت تتابع جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين تحول عملهم إلى مكافحة التطرف وعبدة الشيطان والأفكار الهدامة داخل المجتمع، إضافة إلى مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وهذه الاختصاصات حددها وزير الداخلية الأسبق اللواء منصور العيسوى فى قراره رقم 445لسنة يوم 14مارس  2011للحفاظ على أمن البلاد بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية وفقا للقانون وله إدارات جغرافية وإدارات نوعية مؤكدًا أن فكر العاملين بالجهاز وعقيدتهم تغيرت لتتمشى مع سياسة الدوله الحديثة .


من جانبه أشار اللواء حسن عبد الحميد مساعد أول وزير الداخلية الأسبق لقطاع قوات الأمن إلى أن جهاز أمن الدولة السابق والمسمى حاليا الأمن الوطنى مازال يمارس نفس أعماله فى تكبيل المواطنين وأن سياسته لم تتغير بل أن الاختلاف  اقتصر على المسمى فقط وبعض الأشخاص لكن الفكر والعقيدة والعمل لم تتغير كثيرًا عن السابق وضرب الأمثلة بقيام ضباط الجهاز أيام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق واللواء منصور العيسوى والذين قاموا بخطف الثوار ومنهم الممثل هشام عبد الله وأحد الثوار ويدعى أحمد طه وغيرهم - على حد قوله - وطالب عبد الحميد بعدم قيام أى أجهزة أمنية بإلقاء القبض على أى شخص إلا  بإذن من النيابة العامة فقط.
واقترح عبد الحميد أن تعيين رئيس الجهاز لابد أن يكون بترشيح من وزير الداخلية ويطرح على لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب ويصدق على القرار رئيس الوزراء حتى لا يخضع لسياسات الوزير.

ليست هناك تعليقات: