عمرو موسى لن أوقع على دستور لا اذا كان ينصف المرأة المصرية

الاستاذ عمرو موسى فى حوار مع الاعلامى عماد اديب على قناة cbc  pحيث قال عضو الجمعية التاسيسية للدستور  موسى كنت أود أن أرى تشكيل أوسع بتأسيسية الدستور ولكناعترضت على لجنة تأسيسية الدستور فى بداية عملها وكنت أول المنسحبين منها.

واشار موسى ان أكثر ما يقلقنى بتأسيسية الدستور إدراج أحزاب ممثلة مصطلحات جديدة ليس محلها الدستور مثل الذات الألهية طالبت باستبعاد التصويت والاعتماد على توافق الأراء وليس المغالبة لتصويت بنسبة 57% مهين للدستور.

وقال  موسى ان الدستور ليس مكانا لعقد الصفقات السياسية وان المادة الثانية من الدستور يقابلها محاولة إدراج مواد أخرى لتفريغها من مضمونها ومشكلة الدستور هو الاصرار على أمور ليس موضوعها بنوده ..وصياغة دستور يتحدث للناخب وليس المواطن وان الأيام القادمة ستوضح موقف الاخوان من القضايا الشائكة وخاصة حقوق المرأة.

كما اكد موسى انة لن يوقع على دستور لا  اذا كان ينصف المرأة المصرية

كما اشار ان الدستور حتى الآن مجموعة أبواب منفصلة وبتجميعها سيتم عرضه على المواطن ويجب أن نمارس دورنا من داخل تأسيسية الدستور مع احترامى لكافة الداعين للانسحاب.

لا نستطيع أن نوعد بأن يكون المنتج النهائى للدستور مرضيا ولكن نعمل أن يكون مقبولا وانا أمثل قطاع كبير من المصريين داخل تأسيسية الدستور

وان مصر لاتتحمل انفجار آخر فى تأسيسية الدستور..وهناك فرصة لصياغة وثيقة وطنية تلبى احتياجات كافة المصريين.

وان مصر هى المؤهلة للزعامة العربية ولا يمكن تشكيل زعامة ايرانية للعرب تحت أى ظرف.

:الاعتماد على وسيلة التفاوض لحل القضية الفلسطينية تغيرت مع غياب الشريك الاسرائيلى..

ولكن الاضطراب الأمنى فى سيناء ناتج الوضع الفلسطينى السيى و نموذج جنوب أفريقيا الأمثل لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.