بعد أقل من شهر من ارتكابها مذبحة مروعة في رفح المصرية، قصفت إسرائيل عبر طائرة أباتشي قبيل ساعات مواطن مصري داخل سيناء، وقالت إن هذا القصف جاء في إطار تنسيق استراتيجي مع دوائر أمنية بالقاهرة، ووفق القناة العاشرة الإسرائيلية فإن الشخص المستهدف في قصف الطائرة الإسرائيلي لسيناء هو قائد جماعة في سيناء.كشفت التقارير الاستخباراتية المصرية عن حقيقة اغتيال أحد العناصر الجهادية، ظهر اليوم الأحد، وسط سيناء ويدعى «إبراهيم عويضة ناصر مضعان»، بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية، استهدفه عندما كان يستقل دراجة نارية داخل تجمع بدوي يدعى تجمع خريزة جنوب قرية القسية بوسط سيناء وعلى بعد حوالي 15 كم من الحدود الإسرائيلية.
وكشفت التقارير بان القتيل سبق اعتقاله منذ عدة أيام في الحملة العسكرية الراهنة والمتوقفة في شمال سيناء إلا أن الأجهزة الامنية اطلقت سراحه منذ عدة ايام وتم اغتياله فى واقعة خطيرة عقب استهدافه بواسطة طائرة اسرائيلية بدون طيار اطلقت عليه صاروخا حال استقلاله دراجة نارية وهى الرواية الاقرب بان اسرائيل بدأت تستهدف العناصر الجهادية من خلال جواسيسها في سيناء والاقمار الصناعية وبدات تستهدف بنفسها اغتيال العناصر السلفية المسلحة .
وقال سليمان بريكات، شيخ قبيلة البريكات بمنطقة القسيمة بوسط سيناء، إن مواطنا لقي مصرعه لانفجار دراجته البخارية بصاروخ، أثناء سيره على الطريق بقرية الخريزة التابعة لمركز القسيمة بوسط سيناء.
وقال:"إنهم ذهبوا على الفور إلى مكان الانفجار ووجدوا المواطن ودراجته عبارة عن قطع متناثرة نتيجة الانفجار.واتهم "بريكات"، الطيران الإسرائيلي باستهداف المواطن، الذي يدعى إبراهيم عويضة ناصر من قبيلة البريكات.وقال شهود عيان إن الانفجار خلف حفرة بقطر يتراوح متران وعمق نصف متر على الأقل. ولم يرصد الشهود أي تحرك غريب في المنطقة أو حملات أمنية قبل الانفجار.
من جهتها، نفت الأجهزة السيادية بشمال سيناء مقتل المواطن نتيجة استهدافه بطائرة إسرائيلية، مؤكدين أن الحدود آمنة ولا تجرؤ إسرائيل على اختراقها على حد قول المصدر.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية انه قتل نتيجة وقوع انفجار عندما كان يحاول اطلاق صاروخ باتجاه الاراضي الاسرائيلية مشيرين الى ان طائرة اسرائيلية بدون طيار كانت تحلق في ذلك الوقت فوق الطرف الاسرائيلي من الحدود.
وذكرت مصادر امنية مصرية اخرى ان الحادث قد يعود الى انفجار لغم ارضي او الى حادث عرضي وقع خلال تدريبات عسكرية.
وفي غضون ذلك أكد عضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أن قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء تحاصر جبل الحلال الذى يتحصن به عدد من العناصر الإرهابية من جميع الجهات إلا أنها لم تقتحم الجبل بالقوات البرية حتى الآن انتظاراً لجمع معلومات كافية عن المتحصنين به وقوة تسليحهم.
وقال المسؤول العسكري المصري في حديث إن الأجهزة المختصة بجمع المعلومات تعمل لتحديد قوة التسليح والمخابئ إلى جانب تصوير المنطقة بشكل كامل حتى لا تكون هناك خطورة على القوات البرية عند الاقتحام نافيًا ما تردد عن أن سبب التأخير فى اقتحام الجبل هو رفض إسرائيل دخول الطائرات المصرية إلى سيناء.
وفى سياق متصل استمر الاهالى فى ترديد رواية ان طائرة اسرائيلية كانت تحوم فى اجواء المنطقة الحدودية قبل وقوع الانفجار بنحو نصف ساعة وان شبكات الهاتف الجوال الاسرائيلية التى تصل للمكان انقطعت بشكل مفاجئ اثناء الانفجار مما ضاعف شكوكهم حول دور اسرئيل فى اغتياله.
واكد ابو يوسف البريكات عم الشاب القتيل ” لقد وجدنا صعوبة فى جمع الاشلاء التى تناثرت لمسافات بعيدة وقمنا بدفن الاشلاء فى مقابر القبيلة بالمنطقة “
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق