أغسطس 23، 2012

الحرية والعدالة تسجل احداث ٢٤ اغسطس بالصوت والصورة ..........





قرر أعضاء حزب الحرية و العدالة توثيق الاعتداءات المرتقبة على مقار حزبهم بالفيديو و الصور رغم ماصرحت به القوى الداعية للتظاهر 24 أغسطس من "سلمية التظاهر".

وكانت مصادر بحزب الحرية والعدالة قد صرحت بأن خطة يتم إعدادها لرصد تجاوزات تظاهرات 24 أغسطس التي يتوقع خروجها من المتظاهرين أمام مقار الحزب ، وأنهم سيسعون لتأمين المقرات الخاصة بهم من خلال المادة التسجيلية التي سيرصدونها لأي تجاوز يحدث في محيط المقارات.

أكد الدكتور حمدي طه، النائب بالبرلمان المنحل عن حزب الحرية و العدالة أن الحزب وجماعة الإخوان المسلمين سيكون دورهما توثيقي لكل ما سيجري ويتم في تظاهرات الجمعة 24 أغسطس.

وقال إنه سيتم رصد كل الوقائع بالصوت والصورة حول مقرات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فقط ، مؤكدا أن الدولة مسئولة عن مراقبة سلمية التظاهر في المناطق الأخرى.

وقال إن سبب استعداداتهم لرصد كل شيء بالصوت و الصورة أنه حتى إذا ما وقع أي تجاوز تكون الأدلة كلها موجودة وتحول هذه المادة الموثقة دون تقديم أي مظلوم للعدالة.

وقال: استعداداتنا لهذا اليوم لا يجب إنتقادها بدعوى أن الثوار والمتظاهرين انتقدوا من قبل استعدادات النظام السابق لتظاهرات يناير 2011 ، وبرر ذلك بأن الانتقاد آنذاك كان لاستعدادات القمع و منع التظاهر .. أما الاستعدادات لمنع التخريب والتثيق الذي من شأنه إثبات التهمة على الجاني فهذا أمر لا شيء فيه.

وأكد أن الحزب و الجماعة لن يقفوا في وجه التظاهر مادام يتم بصورة سلمية حتى لو كان الغرض منه إسقاط الحكم، لافتاً إلى أن كثير من القوى السياسية والثورية الكبرى أعلنت عدم مشاركتها في 24 أغسطس. 

أكد الدكتور فريد اسماعيل،عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بالشرقية، أن رصد الحزب لتجاوزات المتظاهرين يوم 24 أغسطس بالصوت و الصورة سيقتصر على مقرات الحزب فقط وأن حفظ أمن المنشآت العامة والميادين هو مسئولية الدولة.

وقال إن التأمين ضروري رغم ما يثار عن سلمية التظاهر حيث أنه في المقابل صرح بعض المشاركين فيها عن اعتزامهم حرق مقار الحرية و العدالة و الجماعة.

وأضاف: على كل حال فأنا لا أعتقد أنه سيكون هناك تجماعات بالأساس حيث أن الكل يدرك أن الدعوة للتظاهر في 24 أغسطس فارغة من مضمونها لا سيما وأن كل القوى السياسية البارزة أعلنت عدم مشاركتها بها.

و استنكر مايثيره دعاة "الثورة الثانية كما أطلق عليها الداعين لها من إسقاط الحاكم، وعلق على ذلك بقوله "لنرى ماذا سيحدث و كيف سيسقطوه بأعدادهم القليلة التي ستشارك"، لافتاً إلى أنه ليس هناك انسان له عقل ينادي بذلك أو يقارن بين أوضاع مصر قبل يناير 2011 و وضعها الحالي.

وأكد أن هذه الدعوة لم تكن إلا صدى صوت والإعلام هو الذي أثار حولها الضجيج.

أكد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لن يكون لها أي دور على الإطلاق من أي نوع في يوم الجمعة 24 أغسطس الحالي، مؤكدا أنها لن تشارك في تأمين مقارات الأحزاب أو المنشآت العامة أو أي شيء آخر.

وقال إن حماية المؤسسات الشخصية والمنشآت العامة كلها مسئولية الدولة ولا دخل لهم في ذلك.

وعن تصريحات مسئولي حزب الحرية والعدالة حول رصد تجاوزات هذا اليوم بالصوت و الصورة ، قال حسين إن هذا شأنهم، وأن هذه القرارات الحزبية يتخذها الحزب بمعزل عن الجماعة، مؤكداً أنهم لن يشاركوا لا في تأمين المقارات و لا في رصد التجاوزات.

ليست هناك تعليقات: