أغسطس 26، 2012

كاتب مصرى: يكتب مقالة بعنوان( فلنتوقف عن التحرّش.. ولنبدأ حق ممارسة الجنس)



أثارت مقالة الكاتب أحمد سمير التى نشرت صباح اليوم  تحت عنوان فلنتوقف عن التحرّش.. ولنبدأ حق ممارسة الجنس نقاشا ساخنا بين أكثر من 400 قارئ شاركوا بالتعليق وجاء جانب كبير من التعليقات مرحبا بالأفكار والحلول الوادرة بالمقالة حول أزمة التحرش وتردي النظام التعليمي بمصر. بينما انتقد بعض القراء ما جاء بالمقال باعتبارها مشجعة على الفاحشة.

القارئة ديما جمعة عبرت عن إعجابها بالمقال، وأشارت إلي أن الحلول المطروحة من قبل الكاتب هي إلى حد ما جيدة بحسب وصفها، وانتقدت اختزال علاقة الرجل والمرأة في الشهوة، وقالت إن معظم المتحرشين هم من المتزوجين، وهذا ما اختلف معها فيه القارئ أحمد حسام، حيث قال صحيح إن في كتير من المتحرشين متزوجين لكن للعلم 75% منهم بيكون بسبب برود حياته الزوجية، فهو بيتحرش زي اللي بيروح بيتجوز على مراته أو اللي بيتجوز في السر أو اللى بيعرف واحدة تانية.

وأضاف حسام: طبعًا هناك ذئاب بشرية وهناك من تمت برمجتهم على هذا من صغرهم ولكن عددهم قليل وأشار إلي أنه إذا اعتدلت البنات في ملابسها فسيقل عدد المتحرشين تدريجياً.

كما أبدي القارئ يوسف الصديق إعجابه بفكرة المقال قائلا: فكرة جميلة فعلا وهتفيد البلد وكفاية الشباب اللي ضيع عمره كله في التعليم علي الفاضي وأضاف أنا خلصت الجامعة وعملت دراسات عليا بعدها وفي الآخر بدل ما أشتغل مدرس وهو مجال تخصصي باشتغل وزملائي في العمل نفسه - الحالي - يعني 6 سنين ضاعت من عمري علي الفاضي.

وهاجم بعض القراء كاتب المقال، واتهموه بمحاولة نشر الفاحشة، وهو ما أثار ضدهم موجة من النقد ومطالبتهم بقراءة ما جاء بالمقال وعدم الاكتفاء بالعنوان، وقال القارئ عبد الله السعيد: من يتحدثون عن أن الكاتب ينشر الفاحشة عليهم أولا قراءة المقال ومناقشته بلغة معتدلة غير هجومية وأضاف من يقولون ترضاه لأختك، أقول لهم ياريت أنا وأختى نبقى في المستوي ده من التفكير والتطور، عايزين نتعلم بكرامة ونتجوز بكرامة ونعيش بكرامة.

وقال القاريء أحمد بشارة: والله أنا وزمايلى كنا عاملين نموذج لمنظومة تعليمية وفيها حل لمعظم المشاكل اللى موجودة سواء دراسية أو حياتية ومن ضمنها الزواج عشان مرتبط بالتعليم وقدمناه للمسؤولين، ولكن لا حياة لمن تنادى وكان المشروع اللى احنا قدمناه فيه جزء كبير من كلامك دا» وعارضت القارئة أمينة عبد العزيز، ما جاء فى المقال واعتبرت أنه من غير الواقعي اختزال المشاكل الحياتية في طول فترة التعليم التي تحدث عنها الكاتب، وقالت: عاوز الناس تخلص دراسة بدري وتبدأ بطالة بدري، بما أن مافيش شغل ووجهت كلامها للكاتب قائلة رأي غير سليم بالمرة.

وأرجعت القارئة صفاء الزياتى، المشكلة برمتها إلي نظام مبارك الفاسد، على حد وصفها، قائلة: المشكلة سببها مبارك وفساده من بطالة وغلو فى المهور وثمن الشقق والإيجارات، علاوة على قنوات العري والأفلام الهابطة وطبعًا غياب الدين وحضور أصدقاء السوء بقوة في حياة الشباب.

وانتقدت قارئة تعلق باسم رزان روز طريقة بداية المقال والعنوان، قائلة المقال جميل بس أول أربع سطور والعنوان ممكن ما تخليش الواحد يكمل باقى المقال ورأت أن العنوان لا يمت لمحتوى المقال بصلة، وأضافت نفسي مانشدش الناس بعناوين بعيدة عن المضمون ولكن فى الوقت ذاته أشادت بمضمون المقالة وأطروحات الكاتب من حلول وصفتها بالفعالة.

ليست هناك تعليقات: