وصلت أزمة البنزين والسولار ببورسعيد إلى زروتها (الخميس)، وتكدست السيارات حتى الفجر أمام محطات وقود بورسعيد بصورة غير مسبوقة من قبل.
بينما حدثت مشادات بالأسلحة البيضاء بين سائقي الشاحنات في عدد من محطات الوقود، بسبب التدافع على السولار، إلا أن الحملات المرورية للشرطة تدخلت وقاموا بضبط الطوابير التي امتدت لأكثر من كيلو متر.
كما سبب التكدس في محطة بنزين "وطنية" بحي الضواحي إلى إغلاق شارع "محمد علي" الذي يعتبر عصب المحافظة وذلك من تزايد أعداد طوابير السيارات والموتوسيكلات على كل أنواع البنزين.
وأعلن صفوت عمار، وكيل وزارة التموين ببورسعيد، أن عدد المصطافين والزائرين لبورسعيد هو سبب الأزمة، كما أن أبناء المحافظات المجاورة الذين يعانون من نقص البنزين في محافظاتهم يأتون إلى بورسعيد لتزويد سياراتهم بالوقود.
وقال عمار أن المديرية بالتعاون مع مباحث التموين تقوم بحملات على مدار اليوم لمنع شراء البنزين بالجراكن، كما أنه تم تخصيص محطتين جنوب بورسعيد واثنتين أخرتين في الغرب لتمويل الشاحنات والماكينات الزراعية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق