يوليو 25، 2012

قلق امريكى بشأن ترسانة الاسد



نقلت الصحيفة الأمريكية  عن مسؤولين حاليين وسابقين في إدارة واشنطن بأن عدم تواجد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" داخل سوريا حد بشكل كبير من إمكانيات أمريكا لجمع معلومات استخباراتية حول تطورات الأوضاع على واقع الأرض داخل سوريا، حيث تعتمد أجهزة التجسس الأمريكية على رصد ومراقبة الترسانة الكيماوية السورية على الأقمار الصناعية وعمليات التصنت الإلكترونية بجانب معلومات من دول حليفة بالمنطقة.

وتقول المصادر الأمريكية، وبحسب "لوس أنجلوس تايمز"، إنه رغم مرور 16 شهراً على الانتفاضة السورية، إلا أن الحكومة الأمريكية تجد صعوبة بالغة في الحصول على معلومات بشأن الجماعات السورية المعارضة، التي تعمل لإسقاط نظام الأسد.
وأبدت بعض المصادر، التي لم تكشف الصحيفة الأمريكية عن هوياتهم، قلقها من إمكانية وجود روابط بين جماعات المعارضة السورية وبعض المليشيات المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة.

وقدر النائب الجمهوري، مايك روجرز، ويشغل منصب رئيس اللجنة الاستخباراتية بمجلس النواب الأمريكي، إن القاعدة ربما مصدر إلهام ثُلث جماعات المعارضة السورية المختلفة.

ليست هناك تعليقات: