مع العد التناذلى لموعد الحسم في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية، ينقسم الشارع المصري بين مؤيد لمرشح الإخوان المسلمين مرسي ومناصر شفيق. ويزداد الانقسام حدة بسبب الجدل في الساحتين السياسية والقضائية بشأن الجمعية الدستورية وبطلان البرلمان.
والادعائات المجرحه من ذات الطرفين يتوه الشارع المصرى وقد قام الناشر ب(شبكه وقائع اليوم )بعمل حديث مع بعض الاشخاص فى مدينة بورسعيد لاستطلاع أراء المواطنين حول الأوضاع السياسية في البلاد ومواقفهم من المرشحين الاثنين في الانتخابات الرئاسية. وهناك من يسعى للتعبير عن موقفه السياسي عبر صندوق الاقتراع، ومن لا يريد التصويت لأنه يرفض سيطرة الإخوان المسلمين على الدولة وعودة "فلول النظام السابق" إلى السلطة على حد سواء.
ويرى العديد من المواطنين أن فوز مرسي سيؤدي إلى سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة، بينما يعتقد آخرون أن فوز شفيق يعيد إنتاج النظام القديم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق